في المسرح المحتفى بخشبته وناسها، روت بالأمس مؤسسة مسرح المدينة الممثلة والمخرجة نضال الأشقر في لقاء مع الصحافينن وبحضور عدد كبير من المسرحيين والفنانين، روت حكاية المدينة ومسرحها مع رواده، يوسف شاهين ونور الشريف وطلال حيدر وأنسي الحاج، وأسامة العارف وحسن الحفار والفاضل الجعايبي وبرج فازيليان وروجيه عساف وليلى علوي وسعد الله ونوس، وبعد الحكايا والذكريات، كان شريط وثائقي استعرض إنجازات المسرح وعروضه. وقبل استعراض برنامج الإحتفالية بمرور عشرين سنة على تأسيس مسرح المدينة، قُدّمت مشاهد راقصة للمصمم بيار جعجع سيعرضها كاملة في الإحتفالية في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل،

برنامح الإحتفالية:

احتفالية العيد العشرين للمسرح تنطلق في 14 تشرين الأول/أكتوبر المقبل وتستمر حتى 26 منه في «مسرح المدينة»، وفي كل ليلة سيقدم عرضان من مسرح وموسيقى وأفلام ورقص وعروض دمى، الافتتاح مع «الملك يموت» لفؤاد نعيم عن نصّ يوجين يونسكو الشهير، تليه حفلة غنائية للفنانة ريما خشيش.

قي 15 تشرين الأول عرض "مأساتي" عرض لعصام أبو خالد، والعرض التالي أمسية طربية "أسطوانات من غير خشخشة" لعبد الكريم الشعار

في 16 تشرين الأول موعد خاص مع روجيه عساف في "بيروت غيابياً" التي يستعيد فيها العاصمة اللبنانية من خلال ذاكرتيّ أنسي الحاج ونزيه خاطر برفقة صوت دالين جبور، يليها العرض الراقص "الحب لذة" لندى كنعو.

في 17 تشرين الأول "ما تبقى لنا" موعد سينمائي مع المخرج جاد أبي خليل،

في 18 تشرين الأول الجغرافيا والتاريخ والجسد ورحلة إليها كلها في خرائط مع Geographia: The Synapse، يليه عرض لينا خوري "بانتظار العرض".

في 19 تشرين الأول موعد مع الموسيقى وسامي حواط و"فرقة الرّحالة"، ومن ثم مسرحية "اخت الرجّال" لجاك مارون.

في 20 تشرين الأول مونودراما "كيفك يا ليلى" للمخرج ميشال جبر، ومن ثم "الصوت البشري" للينا أبيض.

في 21 تشرين الأول مسرحية "حوار الكلاب" لسحر عساف، ومن ثم إنشاد صوفي مع الفنانة جاهدة وهبة.

في 22 تشرين الأول رقص "بين السلاسل" لبيار جعجع، ومن ثمعرض موسيقي غنائي للمخرج ربيع مروة مع فاطمة بزي، تليه طاولة مستديرة بإدارة بيار أبي صعب.  

في 23 تشرين الأول "يا قمر ضوي عالناس" ومسرح دمى لكريم دكروب، تليه أمسية "أغاني للحب"  مع الفنانة سمية بعلبكي.

أما في 24 تشرين الأول فجموعة "كهربا" تقدم "أصل الحكاية"، ومن ثم فيلم مصوّر لزينة دكاش في سجن رومية عن مسرحية "جوهر في مهب الريح" مثلها محكومون وسجناء من المرضى النفسيين هذا العام.

في 25 تشرين الأول مصر السيد درويش حاضرة في المسرحية الغنائية لهشام جابر "عين الشيطان"،  ومن بعده تقدم"فرقة زقاق" عرض "راسان بالإيد".

أما الختام، ففي 26 تشرين الأول فسيكون مع «على العهد لمئة جديدة» لـ "فرقة زكي ناصيف" في الجامعة الأميركية في بيروت التي ستقدم أغنيات للموسيقي اللبناني الراحل، ومع مسرحية "مش من زمان" لخالد العبدالله ونضال الأشقر.