أدونيس وسمر يزبك يفوزان بنوبل؟

لم تعلن الاكاديمية السويدية الخميس الاول من تشرين الاول/اكتوبر اسم الفائز بجائزة نوبل للآداب، كما هو معتاد في اغلب الاعوام. وقال عضوٌ فيها ان النتيجة ستعلَن الجمعة ١٣ الجاري. وكالعادة بدأ التشويق بين المهتمين بالجائزة عربياً عن احتمال فوز كاتب او كاتبة عربيين بعد نجيب محفوظ منتصف ثمانينات القرن الفائت. ليس على لائحة وكيل المراهنات البريطاني Ladbrokes للفوز بالجائزة هذا العام اسم عربيّ متصدّر. والابرز بحسبه هم الروائي الياباني هاروكي موراكامي (باحتمالات 6/1)، الروائي الكيني نغوغي وا ثيونغو (8/1)، الروائي الأميركي فيليب روث (9/1) والكاتبة الأميركية جويس كارول أوتس (17/1). وعن رأي بعض الزملاء الصحافيين والفراندز على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن بين من "يستحق الفوز" بالجائزة الاشهر عالمياً: المصرية نوال السعداوي، الليبي ابراهيم الكوني، الجزائري رشيد بو جدرة، الفرنسي اللبناني امين معلوف والشاعر العراقي سعدي يوسف. واستغرب عصام حوراني "الترشّح للجائزة ولغتنا العربيّة تعاني أزمة ضمير في بلاد لم تعرف الحرية قط" حسب تعبيره. وقالت صحافية ان الجوائز عامة ونوبل خاصة لا تعنيها لانها "حسابات ومصالح". وذكرَ البعض الشاعر السوري اللبناني ادونيس، وهو على لوائح الترشيحات منذ سنوات طويلة. وألمح الكاتب وسام سعادة الى احتمال "حذلقة" لجنة الجائزة بحيث تمنحها مناصفةً لأدونيس المنتقد الاسلام بشدة ومواطنته سمر يزبك التي تُرجِم مؤخراً كتابها عن مأساة سوريا وارتكابات النظام إلى الفرنسية واحتُفيَ به على نطاق واسع.

مقالات قد تثير اهتمامك