"الحديقة الخلفية" قصص شهير ادريس

المرأة زهرةٌ والرجل بستانيُّها يحييها اويُذبلها، لعلها احدى خلاصات "الحديقة الخلفية" للزميلة الصحافية التلفزيونية شهير ادريس. مجموعة قصصية تصوّر اربعينيات يتفرجن على ماضيهن آملات بمستقبل مزهر، مستخلصات عبراً او مرتميات في مهاوي المغامرة. هو الرجل محورٌ لديهن: زوجات وعشيقات وحالمات (وخائنات؟) وخائبات. وطبعاً ثالثهنّ الزمن. بسلاسة تكتب ادريس حالات نسوتها وقلما تتكلف. تتكئ على دراستها علم الاجتماع وعملها كمراسلة ميدانية وتمرسها في التقاط اللحظة وتثبيت الانطباع الانساني. الكتاب باكورتها المنشورة (دار المؤلف) "حيث انتقلت من عالم الاخبار (تلفزيون "المستقبل") الى عالم يضج بالمشاعر والحب والشغف، عبر كتابات وخواطر لامست فيها مشاعر المرأة في منتصف عمرها" بحسب كلمة الناشر.

مقالات قد تثير اهتمامك