"ميناوي" و"علّية" بين الإضاءة البيضاء والموسيقى الإلكترونية في "يوميات توتة"

تلعب الإضاءة التي عمل عليها علاء ميناوي في مسرحية "يوميات توتة"، دورا أساسيا في إيصال المعنى المرجو. ويوضح ميناوي: "من خلال عملي على الإضاءة والسينوغرافيا، بقينا تقريبا شهورا عدة مع نادين (أبو زكي) نحاول إيجاد الإضاءة المناسبة والبسيطة التي تتجلى من خلالها عدة معان مختلفة تخدم فكرة العرض. وقد استخدمنا الإضاءة الناصعة البياض للتعبير عن العالم السوريالي البعيد كامل البعد عن الواقع على أمل أن ننقل الجمهور إلى عالم آخر.  أما عن أهمية الإضاءة فقد أضحى جزءا أساسيا من العمل المسرحي وبدأ الناس يعون هذا الأمر ويقدرونه فمن خلال الإضاءة التي سترافق حركات الممثلين ستجسد الأحاسيس والتأثيرات الدراماتيكية القريبة للواقع".

طوني علّية
ولكي تكتمل الحواس الخمسة لا يمكننا أن ننسى الحاسة الأهم عند الإنسان والتي أثبتت الدراسات أنها آخر شيء يموت لديه وهي حاسة السمع. فقد كرس طوني علية كامل وقته بتفان وإتقان لهذا العرض من خلال الارتجال وإدخال تقنيات جديدة غير مألوفة.

ويقول: "الموسيقى جاءت لترافق الأشياء الحيوية  على المسرح خلال العرض أما نوع الموسيقى فهو يتميز أنه حديث وعصري فهو "إلكتروني". الموسيقى هنا تضعنا بمكان عام في قلب المشهد ولا تتبع أحداث القصة وأهمية هذا الشيء هو إفساح مجال للمشاهد أن يفكر ويتخيل أماكن أبعد عن الواقع خصوصا أننا بتنا في عالم شاسع جدا وكل منا يبحر في عالمه الخاص به وهنا تمكن ميزة هذا العرض". 

مقالات قد تثير اهتمامك