فعاليات مهرجانات صور الدولية لهذا العام ستقام تحت اسم "مهرجان الشقيف" وذلك في قلعة الشقيف ارنون من 26 تموز الى 4 آب 2018. ، لماذا إختيار قلعة الشقيف؟ أجابت رئيسة اللجنة اللبنانية لمهرجانات صور والجنوب رنده عاصي بري في المؤتمر الصحافي الخاص بإعلان برنامج المهرجان في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة "قلعة الشقبف لأنها الشاهدة على التاريخ والارث الحضاري للبنان" وقد حضر المؤتمر وزيري السياحة أواديس كيدانيان والثقافة غطاس الخوري، نقيبي الصحافة عوني الكعكي والمحررين الياس عون، محافظ النبطية محمود المولى، رئيس اتحاد بلديات الشقيف محمد جميل جابر، رئيسي بلديتي أرنون فواز قاطباي، وصور المهندس حسن دبوق، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، نقيب الممثلين نعمة بدوي، وحشد من الصحافيين والشعراء المشاركين في المهرجان.

صور ستكون على موعد هذا العام مع الفنانة اللبنانية جوليا بطرس ليلتي 21 و22 تموز
وأضافت: "مهرجاننا لهذا العام سيكون أيضا على موعد مع الابداع والتألق من خلال التقنيات العالية الجودة، وبمشاركة نخبة عربية وعالمية ولبنانية من كبار الفنانين، يتقدمهم الفنان العربي التونسي القدير لطفي بوشناق، الذي يغني الوطنية، ويخاطب المجتمعات كافة بشجن وبصوت يتفرد به، في ليلة الثامن والعشرين من تموز.
يسبقه الى منصة المهرجان في ليلة الافتتاح في السادس والعشرين من تموز الموسيقي اللبناني غي مانوكيان وفريق Gipsy kings في توليفة رائعة.
وهذا العام أيضا، وكما في أعوام سابقة، سيكون لجماهير الفنان اللبناني القدير عاصي الحلاني ومحبيه حصة لحضوره الرائع والمتألق دوما في الثالث من آب.
أما في الرابع من آب، فموعد جمهور المهرجان مع تجربة فريدة من الأوبرا الحديثة والتي ابتدعتها الفنانة الأوبرالية الأوكرانية ARINA DOMSKI مع فرقتها الاستعراضية وهي تنفرد بهذه الاضافة النوعية للأوبرا".

وأشارت السيدة بري إلى أنه في المهرجان ليلة الشعر العربي التي ميزت مهرجان صور في الملعب الروماني، ويشارك هذه السنة في ليلة ختام المهرجان في الخامس من آب، شعراء من العالم العربي الشعراء المنصف المزغني من تونس، وحسن شهاب الدين من مصر، وانور الخطيب من فلسطين، ومن لبنان المير طارق آل ناصر الدين، وشاعر المحكية المميز الدكتور ابراهيم الشحرور. وطبعا، يقدم للمهرجان الشاعر الفنان سليم علاء الدين. كما انه، وللمرة الأولى، سنكون على موعد مع اضافة نوعية لليلة الشعر العربي وهي عملية انصهار وتكامل بين الشعراء وطلاب فنون من مختلف الجامعات اللبنانية، بحيث سيقومون بالرسم على لوحات الكترونية IPad وستنتقل رسومهم وتسلط على القلعة من خلال تقنيات عالية."