وفاة عملاق الأدب الأميركي فيليب روث عن 85 عاماً

الأدب يفقد عملاقاً من عمالقته. في ليلة 22 الى 23 أيار/مايو، 2018، ضجّ العالم بخبر وفاة فيليب روث (85 عاما) واحدا من أعظم الكتاب الأميركيين، رحل متوجاً بعدد هائل من الجوائز ولكنه لم ينل مرة جائزة نوبل للآداب التي لطالما رُشح لها.

طوال حياته، منذ أول نجاح له في الستينات، استكشفت فيليب روث الكثير من المواضيع بما في ذلك تعصب الأميركيين لبلادهم وللالتزامات السياسية والشهوة أفراطات جسد الإنسان، ولكن أيضا الحياة في الأسر اليهودية.

تميز أسلوبه بالدعابة السوداء والقدرة على التطور مع القصص. خلق شخصيات مهمة في الأدب، كشخصية ديفيد كيبيش، هذا الجامعي التي تتحول إلى صدر من شدة الرغبة، أو الكسندر بورتوي، الرجل الذي يخبر معالجه النفسي عن غرائزه في سن المراهقة.

ومن بين أبرزأعماله "المؤامرة ضد أميركا"، "عملية شايلوك"، "أميركا الرعوية" (جائزة بوليتزر للرواية في عام 1998) أو في عام 2001 ، حصل فيليب روث على جائزة فرانز كافكا عن كل أعماله. وقد منح جوائز من حول العالم لمساهمته في الأدب.

مقالات قد تثير اهتمامك