عطور Bottega Veneta الجديدة تحملنا الى البندقية

اطلقت علامة Bottega Veneta مجموعة مكونة من ستة عطورٍ جديدةٍ مستوحاة من حدائق Parco Palladianoفي مدينة البندقية. وتركيبة هذه العطور مستخلصة ايضاً من المكونات التي تنمو في تلك الحدائق، وتراوحت بين الأزهار، الاخشاب العطرية، البهارات والفاكهة.

استغرق العمل على تشكيلة Palladiano  أكثر من سنتين، وقد منحتها الدار أرقاماً رومانية بسيطة - I، II، III، IV، V وVI – لتعكس الإرث الكلاسيكي لفيلات بالاديو العريقة. ومثل أي شيء تبتكره بوتيغا فينيتا، تعبر مجموعة Parco Palladiano عن الركائز الأساسية للدار: الجودة الراقية للمواد المستخدمة، الصنعة اليدوية الفاخرة، الأداء العملي العصري، والتصميم المبتكر والعابر للأزمان.

وتتابع التشكيلة التقليد الذي تشتهر به بوتيغا فينيتا، من خلال التعاون الفني بين توماس ماير وفنانين مشهورين عالمياً في مجالات مختلفة، حيث تشمل عطوراً تحمل بصمات بعض من أهم صانعي العطور في العالم: ميشال ألمايراك، دانييلا أندرييه وأليكسيس دادييه.

منذ بدايتها، شكّل ميشال ألمايراك جزءاً من قصة عطور بوتيغا فينيتا مع ابتكار أول عطر نسائي مميز للدار. وترسخت علاقة هذا المصمم المبدع مع الدار مع مرور السنوات، حيث ابتكر أيضاً عطري Eau Legère وEssence Aromatique.

قدمت دانييلا أندرييه عطر Knot للسيدات،إضافة إلى تعاونها في أول عطور رجالية للدار مع Bottega Veneta Pour Homme وPour Homme Extrême.

مع مشروع Parco Palladiano، يبتكر أليكسيس دادييه أول عطوره لبوتيغا فينيتا.  ويقول أليكسيس دادييه، "إن العمل مع توماس ماير ملهمٌ جداً، لأنه  يمتلك في فكره قصة واضحة عن العالم الذي يريد ابتكاره مع العطر."

ويقول توماس ماير، "أنا منبهر بعملهم هذا، فقد نجحوا في تشكيلة Parco Palladiano في ابتكار عطور تحكي قصة جديدة عن عالم بوتيغا فينيتا."

PARCO PALLADIANO I

يجسد هذا العطر روح اللحظات الباكرة لصباح كل يوم، عندما تبدأ الشمس بنشر أشعتها على حديقة ما تزال مغمورة بقطرات الندى الصافية.  ويقول ميشال ألمايراك، "لهذا العبير، غمرت نفسي في التنظيم الرائع والمذهل لعالم فيلات منطقة البندقية، مبتكراً العطر في الوقت الذي كنت اكتشف خلاله الحدائق."

إن أرقى أشجار هذه الحدائق وأكثرها نبلاً هي الماغنوليا، وهذا العطر لا يجسد فقط الزهرة بل التجربة الحسية الكاملة للجلوس تحت شجرة الماغنوليا: النمط الخشبي للشجرة، والألوان الرائعة للأوراق الجلدية، والعذوبة القوية لأوراق الزهور.

PARCO PALLADIANO II

يقول أليكسيس دادييه، "تشكّل شجرة السرو رمزاً للمناظر الطبيعية لمنطقة البندقية، ويرسم شكلها الرشيق رابطاً بين نمط بالاديو في الهندسة المعمارية والطبيعة.  يمتاز العبير بحيوية الربيع الكاملة، ويحمل في طياته روح الخضرة والانتعاش".

يتكشف عبير أوراق شجر السرو مع شخصية مزدوجة: اخضرار عميق وداكن جنباً إلى جنب مع انتعاش متألق ومحفِّز، بينما تعزز حدة البهار الوردي من التباين بينهما.

PARCO PALLADIANO III

يعيد هذا العطر ابتكار لحظة في فصل الخريف، من خلال المرور بالقرب من شجرة إجاص في بستان اقترب من موسم القطاف، حيث تتساقط الثمار من الأغصان على العشب الأخضر.

ويعبر العطر عن دفء الإجاص الذي أنضجته الشمس من خلال دفعة من أوراق النعناع الطازجة.  تقول دانييلا أندرييه:"إنها رحلة خيالية حيث تتداخل الفصول ببعضها مثل متاهة، وتختلط ذكريات الحدائق المزهرة مع تلك التي نحملها من طفولتنا."

PARCO PALLADIANO IV

يقول أليكسيس دادييه:"بعد الظهر، يتجسد سحر الطبيعة في أمواج زهور الأزاليا التي تكسو أرض حديقة بالاديو. ما أردت التعبير عنه هو إحساس حديقة في الصيف مع انتشار العبير تحت أشعة الشمس."

تنشر زهرة الأزالية الملوّنة، التي نادراً ما تُستخدم في صناعة العطور، عبيرها السلس والشمسي في حين تضفي نغمة ناعمة من الكستناء المخملية نسيجاً إلى العطر لتكشف عن مشاهد فاخرة.

PARCO PALLADIANO V

يستحضر هذا العطر الذي ابتكرته دانييلا أندرييه رحلة بين الأعشاب العطرية لحديقة بالقرب من فيلا. ففي الوقت الذي تسطع فيه أشعة الشمس على الحدائق، يوفّر ممر الأشجار ظلاً خفيفاً وينضم إلى عطر هذه اللحظة المثالية خلال وسط فترة بعد الظهر.

يجمع النسيم العطري الخشبي والحاد قليلاً رقّة شجر الغار مع قوة أوراق إكليل الجبل ونعومة الميرمية. وتقول أندرييه، "ما أردت تحقيقه هو التعبير عن روح الحياة الأنيقة في هذه الحدائق، وعن طابعها الذي يبتعد عن الكمال نحو رونق الحياة الحقيقية، ما يزيد في شاعرية المكان والعطر معاً".

PARCO PALLADIANO VI

يركز العطر السادس، الذي ابتكره ميشال ألمايراك بالتعاون مع ميلين ألران، على وردة شاعرية أمضت النهار بطوله تحت أشعة الشمس، فأصبحت جذابة، حادة وشبه ناضجة.

وتقول ميلين ألران، "الوردة هي أكثر الزهور أناقة.  إنها الأكثر أناقة والأعلى كثافة."  تقلّص الوردة الفاخرة الهوة بين الأبنية والطبيعة، إذ يتم قطفها وإحضارها إلى داخل الفيلا للأمسيات، حيث تتوحد كثافتها الطبيعية مع الدفء الخشبي للمفروشات.

 

 

مقالات قد تثير اهتمامك