بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!
بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!
بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!
بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!
بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!
بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!
بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!

بين الدّايِتْ واللاّيْت...حقائقُ يجب التّوقّف عندها!

انتشر تسويق المنتجات والمستحضرات المُدّعيَة أنّها الأنسب لخسارة الوزن بطريقةٍ سريعةٍ وإلى الأبد، في كلّ مكانٍ: اللّوحات الإعلانيّة، التّلفزيون، المجلاّت، الكُتب، كما ازداد ضغط الإعلانات للتّرويج للمأكولات التي تحمل عبواتها عبارة "دايت" أو "لايت". للأسف، هذه الإعلانات لا تُقاوَم كونها تُقدّم عروضاً مشجعةً لا يُمكن رفضها، ولأنّها تستهدف نقاط الضّعف عند المستهلك، الذي يعتقد أنّ سعادته تكمن في شراء هذه المنتجات والمستحضرات.

لذلك، من الضّروريّ أن يتعلّم المُستهلك كيفيّة قراءة المعلومات المذكورة على ملصق المنتجات الغذائيّة المروّجة تجاريّاً، واتّخاذ قراراتٍ مستنيرةٍ بشأنها:

  • السّعرات الحراريّة
  • السّعرات الحراريّة من الدّهون
  • الدّهون المشبّعة
  • الصّوديوم
  • مجموع الكربوهيدرات، إلخ...

ماذا عن صحّة هذه المنتجات؟

اليوم، وبسبب زيادة نسبة البدانة والوزن الزّائد، نطرح السّؤال حول صحّة هذه المنتجات أو المستحضرات، ونذكر بعض التّسميات الأكثر شيوعاً:

الخفيفة أو اللاّيت: الأطعمة التي تحتوي على نسبةٍ أقلّ بـ 30% من السّعرات، أو على نصف الدّسم، أو على نسبةٍ أقلّ بـ 50% من كميّة الصّوديوم مقارنةً مع المنتج العاديّ.

خالٍ من السّعرات الحراريّة (Calories): أقلّ من خمس سعراتٍ حراريّةٍ للحصّة الواحدة.

قليلة السّعرات الحراريّة: أقلّ من أربعين سعرةً حراريّةً للحصّة الواحدة.

-مُخفّفٌ بالسّعرات الحراريّة أو بالدّهون: سعراتٌ حراريّةٌ أو دهونٌ أقلّ بنسبة 25% من المنتج الأصليّ.

-قليل الدّهن: أقلّ من ثلاثة غراماتٍ من الدّهون لكلّ حصّةٍ.

الخالية من الدّهون: أقلّ من غرامٍ واحدٍ من الدّهون لكلّ حصّةٍ.

خالٍ من السّكّر: ما يعني استبدال السّكر بمحلّياتٍ أخرى.

ونشير هنا، إلى أنّ المصطلح الأجنبيّ "لايت" - آنف الذكر - يختلف عن المصطلح "دايت"، الذي يُستخدم على العديد من أغلفة منتجات الحِمية الغذائيّة، والتي هي منتجاتٌ خاليةٌ من مكوّناتٍ محدّدةٍ مثل السّكريّات، والتي يُوصى بها لمرضى السّكري، ومثل الدّهون، والتي يُوصى بها لذوي المستويات العالية من الكولسترول والدّهون الثّلاثيّة، وللأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ في ضغط الدّم.

ومن الشّائع أنّ هذه المنتجات تؤدّي إلى فقدان الوزن، مع أنّها في الحقيقة تحتوي على سعراتٍ حراريّةٍ تُعادل تلك الموجودة في المنتجات العاديّة أو تتخطّاها . فالشّوكولا الدّايت على سبيل المثال، الخالي من السّكر الطّبيعيّ المُستبدل بمحلٍّ اصطناعيٍّ، يحتوي على كميّة دهونٍ عاليةٍ وعلى نسبةٍ مرتفعةٍ من السّعرات الحراريّة.

المحلّيات الصّناعيّة... في قفص الاتّهام

هناك أنواعٌ كثيرةٌ من المحلّيات الصّناعيّة، التي لا تُعطي أيّ سعرةٍ حراريّةٍ (Calorie) أو طاقةٍ للجسم، يستخدمها العديد من المستهلكين لخسارة الوزن أو للحفاظ عليه، مُعتقدينَ أيضاً أنّها بديلٌ آمنٌ لأنفسهم وأطفالهم (بديلٌ عن السّكّر). لكنّ هذه المُحلّيات بأنواعها تتعرّض لكثيرٍ من الاتّهامات والانتقادات:

الأسبارتام Aspartame: إنّ تناوله بكثرةٍ قد يُسبب الصّداع وسرعةً في ضربات القلب وعدم انتظام دقّاته، وآلاماً في الظّهر والمفاصل، وتّعباً مُزمناً، وأرقاً إلخ...

ساكارين  Saccharin: يتعرّض للكثير من الانتقادات بسبب احتمال تسبّبه بمرض السّرطان.

السّوكرالوز Sucralose : استهلاكه بكثرةٍ يُمكن أن يُسبّب مشاكلَ في الجهاز الهضميّ، كالإسهال والنّفخة.

السّوربيتول Sorbitol  والزيليتول  Xylitol: يحتويان على بعض السّعرات الزّائدة، واستهلاكهما بكثرةٍ يُسبّب الإسهال.

السّكّر الأسمر... كما الأبيض

يظنّ العديد من النّاس أنّ السّكر الأسمر أفضل من السّكر الأبيض، لكنْ في الحقيقة إنّ القِيَم الغذائيّة لكليْهما تتفاوت بنسبةٍ قليلةٍ. فالسّكر الأسمر ببساطةٍ هو السّكروز (سكّر القصب) مع إضافة دبس السّكر أو المولاس أثناء معالجته، وهو يحتوي على 3.5% إلى 6.5 % من الدّبس وعلى كميّاتٍ ضئيلةٍ من المعادن(K, Ca, Mg, Fe)  والفيتامينات. والفرق بينه وبين السّكر الأبيض هو غير ذي أهمّيّةٍ على الإطلاق. فالسّكر سواءٌ كان أبيضَ أو أسمر، يحتوي على السّعرات الحراريّة نفسها، وبالتّالي يُساهم في زيادة الوزن والسّمنة، كما أنّه مرتبطٌ بالعديد من الأمراض، لذلك يجب الحذر منه.

الخبز الأسمر... أفضل صحيّاً

مقارنةً مع الخبز الأبيض، يحتوي الخبز الأسمر المصنوع من القمح الكامل على كميّةٍ أكبر من الألياف والموادّ الغذائيّة الهامّة مثل الفيتامين B6، E، حمض الفوليك، الزّنك، المنغنيز، النّحاس، والمغنسيوم. فعند تصنيع الخبز الأبيض، يقوم المختصّون بإزالة النّخالة وجنين القمح من القمح الكامل، كما يقومون بتبييضه عبر استخدام موادَّ كيمائيّةٍ قد تكون ضارّةً في حال استُهلكت بكميّاتٍ كبيرةٍ. 

مقالات قد تثير اهتمامك