من أجل صحة أفضل "عيش بأمان"

اختتمتْ جمعية العناية الصحيّة مشروع الشباب "عيش بأمان" في منطقة طرابلس-شمال لبنان- الذي نفّذته بدعم من منظمة اليونيسف وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الموجودة في المنطقة.

وقد أُقيم مشروع الشباب "عيش بأمان" في منطقة طرابلس- شمال لبنان- بهدف تدريب عدد من الشباب من الجنسَين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و20 عاماً ، من أجل توعية أترابهم حول قضايا تعرّضهم للمخاطر الصحيّة لا سيّما المخدّرات والسّيدا كما توفير المعلومات المتعلّقة بالصحّة الجنسيّة.

 ركّز المشروع على تدريب عدد من المنشّطين والعاملين الإجتماعيين والصحيّين المعنيين بمسألة حماية القاصرين ومتابعة الحالات الميدانية، من مؤسسات إجتماعيةّ ناشطة في المنطقة، لتزويدهم بالمعلومات الأساسية حول هذه الإشكاليات والمقاربات الأفضل لمتابعة الحالات.

وافتتحتْ مديرة البرامج في جمعية العناية الصحيّة الآنسة ناديا بدران الجلسة الختامية شاكرةً الجمعيات المشاركة والشباب المتطوعين الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع رغم المخاوف التي راودتهم في البداية، كونَه مشروعاً جديداً مختلفاً تنظمه جمعية ليست من المنطقة.

 بدورها،عرضت منسّقة برنامج "عيش بأمان" السيدة ريموند فارس نتائج المشروع الذي استمر على مدى سبعة أشهر، حيث لقي المشروع أصداءً إيجابية لدى الناس وتقديراً كبيراً كونه مبادرة تُقام للتوعية وتُشرك الشباب في العمل التطوعي. وقد أجمع المشاركون على أهمية هذا المشروع كنموذج للعمل والتشيبك مع منظمات غير حكومية محلية أخرى ونوادي الشباب.

 هذا وأثنى رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال اللبناني السيد توفيق دبوسي على دور الجمعية في مجال الصحّة والعمل مع الشباب، مشجعاً العمل مع الجمعيات وضرورة دعمها من قبل كافة القطاعات، نظراً لدورها المهم في بناء المجتمع وتوعية الناس.

 لاحقاً، وُزّعَت ميداليات على الشباب المتطوعين وشهادات وإفادات مشاركة على مُيسّري الأعمال في الجمعيات، إضافة إلى الدروع التقديرية للجمعيات المشاركة و منها جمعية أبعاد، حماية، نبع، إتحاد غوث الأولاد، المجلس الدانماركي للاجئين و War Child Holland فضلاً عن منتدى المعوقين الذي دعم المشروع في منطقة المينا في طرابلس.

مقالات قد تثير اهتمامك