حملة سنوية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي تجمع سيّدات المجتمع في Mon Maki à Moi
احتفالاً بحملته السنوية للتوعية بسرطان الثدي، دعا مطعم Mon Maki à Moi فرع الضبيه ممثلاً بصاحبته السيّدة ندى عاد، نخبة من سيّدات الأعمال وسيّدات المجتمع وممثلي وسائل الإعلام.
وعقدت طاولة مستديرة للمناسبة، ضمّت اخصّائيين وسيّدات ناجيات اخبرنَ تجاربهنَ المريرة مع المرض.
أدارت الجلسة السيدة ندى عاد، مرحبة بالحضور، وتحدّثت عن أهمية هذا اللقاء وضرورة تجديد الوعي بالرغم من الظروف الصعبة.
الدكتورة جنان سلابا، أستاذة مشاركة في قسم الأشعة الطبية في مستشفى جبل لبنان ومتخصصة في تصوير الثدي، شدّدت على ضرورة اجراء الصور المخبرية من عمر الـ٣٥ سنة ويجب الإنتباه على نوعية الصورة واجرائها بماكينات متطورة لضمان نتيجة موثوقة وواضحة.
الدكتورة ألين الحسيني تحدثت عن الناحية النفسية للمرضى وتأثيرها عليهم وأشارت أنّه بحسب الدراسات تبيّنَ أنَّ أغلبية مرضى السرطان هم الذين يواجهون حياة يملاؤها الضغط والإجهاد النفسي.
السيدة ميرنا صباح نائبة رئيس الجمعية اللبنانية لسرطان الثدي، وهي نفسها من الناجيات، شاركت تجربتها في مكافحة سرطان الثدي وتحدثت عن نجاحها في الحفاظ على الإيجابية لمواجهة المرض. كما أوضحت الدور الذي تلعبه الجمعية في دعم النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي ولا يمكنهن تحمّل رسوم العلاج الباهظة.
وتحدثت السيّدة رنا الداعوق عن تجربتها القاسية والسريعة وقالت "أنا كنتُ أبحث عن المرض ووجدته" نظراً لإصابة والدتها الراحلة بسرطان الثدي وشدّدت على أهمية الفحص السريري اليدوي. المرض الذي نجحت في التغلّب عليه كانَ من جهة القلب والعلاج كانَ باستئصاله بعملية جراحية. ودعت السيّدات الى التسلّح بالإيمان والقوّة.
من جهتها، واجهت السيدة زينة بيطار مرض سرطان الثدي منذ عشر سنوات ليعاود مرة ثانية مؤخراً من خلال الفحص اليدوي وتحدثت أنّها اعتبرت المرض نعمة بالرغم من العذابات التي لا توصف، اذ اكتشفت مدى قوتّها من خلال محاربة هذا المرض الخبيث وما زالت حاضرة لمواجهته.
ميسانا الخوري وهي طالبة جامعية تحدثت عن التجربة المريرة التي عانتها مع والدتها ماري-تيريز التي عانت من مرض السرطان وواجهته بالقوة والإيمان ولكنها رحلت منذ بضعة أشهر، فتعلمت الإبنة من والدتها القوة وهي تكمل مع شقيقتها مسيرتها في تصميم الأكسسوارات.
وتخللت الطاولة المستديرة أسئلة واستفسارات عن المرض، ثم استمتعت المدعوات بالغداء في حديقة مطعم Mon Maki à Moi والتقطنَ الصور التذكارية.