عطر DAVIDOFF Horizon الجديد

يجسّد DAVIDOFF Horizon حرّية المغامرة، قوّة الاستكشاف، وتغلّب الاحتمالات. إنّه يمتاز ببصمة سرمدية، وفريدة، ابتكرها العطّاران البارعان أوليفييه بيشوه وجاك أوكلييه مع لمسة من الفخامة، الغنى والعمق. وعبر التعبير عن ثنائية الأرض والسماء بشكل مثالي، تفوح من مقدّمة DAVIDOFF Horizon نفحات خفيفة تزاوج بين نسمات الجريب فروت وإكليل الجبل والزنجبيل المفعمة بالطاقة، ما يمنح بعداً نابضاً بالحيوية يعكس الصعود والاستكشاف. وفي تباين مع المقدمة، يجتمع في القلب والقاعدة أريجا الفيتيفر وخشب الأرز القويان والجميلان، بينما تلفّهما رائحة زيت الكاكاو المركّز ليُغمر العطر بالغنى والدفء والشاعرية. "الحسناء" حاورت وجه حملة DAVIDOFF Horizon الإعلانية عارض الأزياء الإيطالي سيمون بريداريول الذي اخبرنا عن التصوير الذي جرى في ظلّ عواصف رمالية حقيقية، وحرّ لافح وأرض قاسية.


أخبرنا عن مسقط رأسك.
لقد ولدت في ريف تريفيزو، إيطاليا. ومنذ نعومة أظافري، كنت أدرك أنّني أحبّ تمضية الوقت في الفناء أكثر من التواجد في أيّ مكان آخر. ولحسن الحظّ أنّ المدينة التي ترعرعت فيها تبعد ساعة فقط عن البحر وسلسلة جبال دولوميت في آن معاً. عندما كنت يافعاً، كان والداي يأخذانني إلى الجبل في كلّ صيف، وأنا مديناً لهما بالشكر على الدوام لذلك. فكنّا نمضي أيّام كاملة نتجوّل فيها سيراً على الأقدام في الغابة، متنشّقين هواءً نقياً بينما نتمتّع بالمناظر الخلابة التي تخطف الأنفاس. لكنّ ذلك لم يكن شغفي الوحيد كطفل. ففي الثامنة من العمر، حصلت على درّاجة هوائية للمرّة الأولى، ومذاك الحين، أصبح ركوب الدراجة جزءاً مهمّاً من حياتي. لذا، أينما كنت، سواء على طريق الجبل أم تلك القريبة من الشاطئ، أستمتع بكلّ كيلومتر أقطعه راكباً درّاجتي.
 
كيف أصبحتَ عارضاً للأزياء؟
تخرّجت على عمر 19 سنة من معهد الأقمشة في تريفيزو وبعد أشهر قليلة، بدأت العمل في شركة محلية كمصمّم لأقمشة القمصان. عملت هناك طيلة أربع سنوات، ولكن عندما حلّت الأزمة الاقتصادية وشعرت برغبة في التغيير، قرّرت الانطلاق في مجال عرض الأزياء. والآن، بعد مرور 6 سنوات، يمكنني القول إنّني اتّخذت قراراً صائباً. لربّما كان ذلك مقدّراً.

ما هي علاقتك بالطبيعة؟
تابعت حبّي للمساحات الخارجية عندما قرّرت دخول عالم عرض الأزياء وبعد ذلك بقليل بدأت أصطاد الأسماك بسبب إلحاح جدّي آنذاك (الذي توفّي للأسف). منذ أن عرّفني على هذه الهواية، حتّى أصبحت أمارسها كلّما سُنحت الفرصة أمامي. حتّى الآن، عندما يكون لدي وقت فراغ، أتوجّه إلى البحيرة القريبة أو ضفّة النهر واسترخي على صوت المياه الجارية ومنظر غروب الشمس. فالطبيعة جزء لا يتجزّأ من حياتي. أحبّ تمضية أيّامي في الهواء الطلق، ومن دون هواء الجبل العليل أو رائحة المحيط، أشعر أنّه ثمّة ما ينقصني في حياتي. آمل ألاّ أتوقّف عن استكشاف آفاق جديدة ومثيرة للاهتمام، حيث تأخذني رحلتي.
 
كيف كان تصوير إعلانيْ عطر DAVIDOFF Horizon المطبوع والتلفزيوني؟
إنّ تصوير حملة إعلانية بهذه الأهمية لماركة مميّزة مثل Davidoff لشرف كبير لي. لذا، قدّمت أفضل ما عندي وأنا متأكّد من أنّ النتيجة النهائية ستكون رائعة.
 
كيف تصف الرجل في إعلان عطر DAVIDOFF Horizon؟
الرجل الذي سيضع هذا العطر هو مغامر ومحبّ للطبيعة في آن معاً.
 
هل تجد أنّه ثمّة قواسم مشتركة بينك وبين شخصية رجل DAVIDOFF Horizon؟
ثمّة الكثير من القواسم المشتركة التي تجمعني برجل Davidoff الجديد – فحبّي للطبيعة لم يتوقّف طوال حياتي. الطبيعة جزء مهمّ بالنسبة إلى عائلتي، وإلى كلّ شخص من مسقط رأسي!

أنت متسلّق محترف وخبير. هل استعملت أيّ من هذه المعارف خلال جلسة التصوير؟
أنا متجوّل في الغابات أكثر من متسلّق، ولكنّ خبرتي مفيدة جدّاً كون المنطقة التي صوّرنا فيها الحملة الإعلانية كانت نائية جدّاً.

اخبرنا عن قارورة عطر DAVIDOFF Horizon. ما الذي يميّزها؟ 
استُمد تصميم القارورة من أشكال الطبيعة والأحجار المتآكلة والمصقولة جرّاء الرمل، ما يجعلها صارمة، ذكورية، نقية وأنيقة. إنّها آسرة وبسيطة، تنضح بطابع ذكوري صارم وقوي. فهي عبارة عن قارورة مبهرة تحقّق التوازن فيه منحنياتٌ نقية في زجاج شفاف للكشف عن سائل العطر العنبري الدافئ. إنّ غطائها المعدني مميّز هو أيضاً وعملي للغاية ويتألّف من آليات دقيقة تحمي الرذاذ من التبعثر خلال التحرّك.

مقالات قد تثير اهتمامك