5 نصائح لعلاقة أكثر حميمية

أثبتت الدراسات أن الإنسان يمكنه أن يكون "مدمناً جنسياً" ولكن ليس بالضرورة أن يحب شريكه أو مرتبطاً حميمياً به. فحبه او حبها  للعلاقات الجنسية ليس مقترنا بالنشوة، بل يُعبّر أكثر عن "خلل في الحميمة" بحيث يخاف الفرد أن يكون صادقا ومنفتحا حيال مشاعره.  لذلك أحد المحاور الأساسية للعلاج والتعافي من الإدمان الجنسي هي تعلم الفرد مهارات الألفة والحميمية، كيفية التعبير عن مشاعر صادقة وتقبل العلاقات دون أن يكون الجنس هو الهدف.   
إذا كنت مهتما في تطوير المزيد من الحميمية، هنالك خمسة مجالات مختلفة لتطويرها بلا ممارسة الجنس.

1- الإكثار من التقبيل: يمكن للكثير من التقبيل أن يعزز الحميمية الجسدية. فالتقبيل يمكنه أن يكون أحد أكثر الأشياء خفة ولكنه الأكثر حميمية من كل اللمسات.  التقبيل يمكنه أن يصرف كمّا هائلاً من الطاقة الجسدية وبالتالي يعزز أطر التقارب.

2- شارك كتابك المفضل أو أي مفهوم يعمل على تحفيز الحميمة الفكرية: من الشيق جدا معرفة الأشياء المثيرة والمستفزة التي يفكر فيها الشريك والأشياء التي تعمل على تطوير الشخصية وصقلها وبالتالي نمو العلاقة بين الشريكين.

3- الاطمئنان على الشريك بشكل يومي: إنها واحدة من التقنيات المهمة التي تعمل على تطوير العلاقة الحميمة العاطفية لأنها تعمل على تعزيز نسبة الانسجام الروحي الذي يتحول فيما بعد إلى انسجام جسدي وتحرك بذلك العواطف لتغدو جياشة. فالتواصل هو مفتاح أية علاقة.

4- الأنشطة المتنوعة التي تعزز اللعب والمرح في العلاقة الحميمة: يمكن اختيار الأماكن غير المغلقة كالطبيعة وتجربة الأنشطة الممتعة معاً وتعلم الأشياء الجديدة. اسمحوا لنفسيكما بأن تتصرفا على سجيتكما وطبيعتكما فالضحك والفرح سيقربانكما أكثر ويعزز صداقتكما وليس فقط العلاقة الحميمة.

5- تأمل بعضكما البعض لفترات طويلة:  الحفاظ على التواصل من خلال لغة العيون يشعل نار الرغبة ويوقظ الهيام الجنسي فهذايشعر المرء بأنه مرغوب ومحبوب ومميز مما يعزز الإعجاب والانجذاب.

مقالات قد تثير اهتمامك