نايا تردّ على المغرضين: لم أسىء الى المسيحية

بعد الحملة الشرسة التي شنت ضدها وإتهامها بالإساءة إلى الديانة المسيحية في فيديو كليب أغنيتها الجديدة "بكيفي"، أشارت الفنانة نايا أنها لم تتقصد المس بالديانة المسيحية بل كانت ترقص في الصورة التي قيل إنها أساءت إلى الصليب من خلالها.
وأكدت أنَّ الرقصة في الكليب كانت تقضي بأن تمرر يديها على وجهها وصدرها ثم جسدها قبل أن تنتقل الكاميرا إلى مشهد آخر، وأستغربت كيف أن البعض فسر الأمر على أنه إهانة للصليب رغم أن العمل ككل لا يوجد فيه أي أمر ديني وتساءلت لماذا سأقوم بمثل تلك الفعلة ؟ هل أنا بلا عقل ؟ أساساً بحياتي كلها لم أؤذي مخلوقاً فيكيف الأمر بالنسبة إلى الأديان".

وأضافت: "تلك الحملة هدفها إثارة نقمة المسيحيين ضدي وبالتالي التأثير على عملي الجديد الذي أخذ طريقه إلى الإنتشار وأنا أصبحت معتادة على مثل تلك الحملات الغريبة العجيبة التي تهدف للإنتقام من نجاحي أينما وجدت أو فعلت، في الماضي لم يكفوا عن محاربتي والآن يبدو أنهم يريدون الإستمرار بأحقادهم التي لا تنتهي طالما أنني موجودة لكن هذا لا يعني أنني سوف أتراجع أو أتوقف عن اندفاعي نحو الأمام".
وأوضحت نايا أن "الكليب الجديد ليس ساديًا كما جرى انتقاده"، وأشارت إلى أن "الفكرة غريبة وخارجة عن المألوف وهي طالما سعت إلى العوم عكس تيار الروتين، قائلة: "لا أريد أن أكون مادة تقليدية في الساحة الفنية لذلك كنت مختلفة في إطلالتي الجديدة التي أشعلت الغيرة في صدور البعض ربما لأنني عرفت من أين تؤكل كتف التجدد والسير في مسار غير تقليدي".

وتابعت: "حتى صوري الجريئة ألهبت تصريحاتهم ربما لأنهم لا يملكون جرأتي أنا أعرف أين أقف في ذلك الإطار وتراهم يتابعون الفنانات العالميات في جميع الوضعيات وحين يصلون إلى فنانة عربية تتحرك النزعة الشرقية في داخلهم وهي التمثيلية التي أصبحنا نشعر بالملل منها كونها مثل الأسطوانة التي تعيد نفسها و تتناقص مع دورانها".
وأشارت نايا إلى أن أصداء ايجابية كثيرة وصلتها عقب طرحها الكليب الجديد وأن ردود الفعل لم تكن كلها سلبية باستثناء من وصفتهم بالأبواق الذين حتى لو لم تغني يشنون الحملات ضدها بحسب تعبيرها.    

مقالات قد تثير اهتمامك