على رغم أن الفنانة نايا طرحت أغنية "انا بكيفي" قبل 3 أسابيع وبثّ الكليب الخاص بها على "يوتيوب" منذ نحو أسبوعين، إلا أنه لا يعرف السبب الذي أدى إلى التحرك ضده اليوم، مع الإشارة إلى أن الإنتقادات تلاحق نايا منذ بدأت تنشر صورها الجريئة على حسابها الخاص على وسائل التواصل الإجتماعي.

ومنذ يومين، قامت الدنيا ولم تقعد على رأس نايا. تتعرض نايا إلى حملة كبيرة بسبب كليبها الأخير "انا بكيفي" الذي أثار سخطاً كبيراً، على وسائل التواصل الإجتماعي، وفي الأوساط الدينية المسيحية.

ووصل الامر إلى إصدار بيان عن المركز الكاثوليكي للإعلام، يشير فيه أنه ينوي مقاضاة نايا، بسبب إهانتها للديانة المسيحي. كما طالب الأمن العام بإيقاف بث الكليب، معتبراً أن "فيه إساءة الى الديانة المسيحية، عدا عن أن مشاهد الدم والجثث الموجودة فيه، ليست سوى صورة عن ممارسات "عبدة الشيطان" المرتبطة بالصهيونية العالمية والتي تحارب الكنيسة عبر وسائل كثيرة، مشيرا إلى أن هناك فرقا شاسعاً بين الفن والعهر".

بعض المعلومات أفادت بأن هناك تحركاً جدياً، لن يتوقف إلا مع سحب الكليب نهائياً عن "يوتيوب" وبالتالي منع عرضه على مختلف المحطات الغنائية الأرضية والفضائية. كما  هناك أخبار تشير، إلى أنه قد تتمّ معاقبة نايا، من خلال منعها من مزاولة الغناء لفترة محددة. 

من جهتها، ترفض الفنانة نايا التعليق على كل ما يحصل، وتؤكد أنها سترد في الوقت المناسب.

يذكر أن المشهد الذي أثار الرأي العام هو قيام بـ "التصليب" على وجهها ثم مررت يدها على رأسها وصدرها وكتفيها، إلى ان وصلت إلى عضوها التناسليّ.