موجة غضب عارمة يواجهها الفنان والسيناريست المصري عباس أبو الحسن عقب تعليقه على وفاة العالم الكبير أحمد زويل(70 سنة) الذي توفي منذ ايام بالولايات المتحدة الأميركية ، وجاء نعي عباس أبو الحسن لأحمد زويل غريباً من نوعه بعدما أعرب عن كرهه  لـ "رجل الفيمتو ثانية"، وانتقاصه من قيمته وتقليله من إنجازاته، واصفا بأنها لم تكن مصرية، اذ كتب عبر تويتر تعليقاً جاء فيه: "لم أحبه قط  ولا إنجازه العلمي اعتبرته إنجازاً مصرياً.. كل ما قدمه لمصر وآخر ما نتذكره عنه هو الاستيلاء على جزء من جامعة النيل دون وجه حق لوضع اسمه عليها، ولولا صمود الطلبة البواسل في وجهه واعتصامهم في أرض الجامعة لضاعت بأكملها. لم يكن مجذوباً من قال العبرة بالخواتيم. رحمة الله عليه على كل حال، اذكروا محاسن موتاكم ينزلوا بتعابينهم".

على الجانب الآخر لم يختلف حال النقاد كثيراً عن الجمهور في الهجوم الذي ناله عباس أبو الحسن عقب انتقاده لأحمد زويل، حيث قال الناقد الفني محمود قاسم إن السيناريست أبو الحسن ممثل لم يحقق أي نجاح في المطلق على الساحة الفنية، مشيراً إلى أنه فشل كممثل وكمؤلف على حد سواء، وايضاً فشل على المستوى الإنساني كونه تزوج ثلاث مرات ولم ينجح في اية زيجة، مؤكداً أنه ليس من حقه بأي شكل من الأشكال أن يُقلل من شأن عالم كبير بحجم زويل خصوصاً أنه لا يعرف عن إنجازاته شيئاً، وتابع الناقد الفني أن الشعب المصري بأكمله لم يُقدر أهمية العالم الراحل أحمد زويل، لافتاً بأن بلده لم تعطه الاهتمام الذي يليق به إلا بعد وفاته. يُذكر أن عباس أبو الحسن بدأ مشواره الفني العام 1999 بالصدفة حيث كانت تجمعه علاقة صداقة قوية بمدير التصوير والفنان طارق التلمساني، والذي رشحه للمشاركة في فيلم "حسن وعزيزة وقضية أمن دولة"، مع النجمة يسرا، كما جسد شخصية "الجزار زعيم المافيا" في فيلم "مافيا"، وتعد الشخصية الأبرز في مشواره الفني وخصوصاً في اللقطة التي يقول فيها جملة لأحمد السقا: "عجيب أمركم أيها المصريون، تؤمنون بأشياء غريبة"، ليشارك بعدها بفيلم "عمارة يعقوبيان" مع المخرج مروان حامد حيث جسد دور ضابط أمن الدولة الذي يغتاله محمد إمام بعد تعذيبه له في السجن، ايضاً خاض أبو الحسن مجال التأليف والاخراج حيث كتب مسلسل "آسيا" الذي كانت بطلته النجمة منىزكي، وعُرض خلال الموسم الرمضاني العام 2013، كما ألف فيلم "إبراهيم الأبيض" للنجم أحمد السقا العام 2009، يُشار ايضاً أن الفنان والسيناريست عباس أبو الحسن كان بطلاً للملاكمة وبطلاً للجمهورية في كمال الأجسام في مصر لمدة 8 سنوات.