إيمان ابنة ملك الأردن إيمان العبد الله، البالغة من العمر 20 عاماً، تسير على خطى والدتها، الملكة رانيا، ترافقها في النشاطات الاجتماعية، والزيارات الدبلوماسية وفي حضور المؤتمرات الخيرية في مجموعة من البلدان كان أبرزها المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا والصين واليابان. ومثلها هي جميلة وأنيقة جدا.

وعلى عكس والدتها وشقيقها الأكبر سنا ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ليس للأميرة صفحات رسميةعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن هذا لا يعني انها لا  تظهر على الحسابات الخاصة بوالدتها الملكة، حيث نراها وهي تتناول الطعام مع الأيتام بعد يوم من الصيام خلال شهر رمضان أو زيارة الشركات المحلية في شارع الرينبو التاريخي في عمان.

كما أنه لا يمنع الناس من أن يلاحظوا أسلوبها المثالي في اختيار الملابس. فالأميرة إيمان كما والدتها تجذب الانتباه بستايلها الناعم فهي أيقونة للجمال في بلدها. وتعد اطلالتها الشبابية العصرية الأنيقة والبسيطة العملية في آن، تناسب عمرها لتغدو أقرب إلى قلوب العامة، إنها تجيد اختيار ملابسها بأناقة فائقة بناء على كل مناسبة. وفي الوقت ذاته، هي ملهمة لشابات العالم العربي ومثال لهن فهي تضع في اعتبارها التقاليد وأخلاقيات المجتمع وتحرص على أن تكون أنيقة ومحتشمة بحيث نجحت في الظهور بأزياء تراثية بطريقة عصرية وأنيقة.

اليوم تكمل الأميرة تعليمها في جامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة وهي الجامعة نفسها التي أكمل فيها شقيقها الأكبر دراسته الأكاديمية. وكما والدتها التي تعمل جاهدة من خلال أفكارها البناءة في تطوير المجتمع وتحسينه، الأمل كبير بأن تتمكن الأميرة الصغيرة في الغد القريب من إحداث تغييرات كبرى وناجحة أكثر على خطى والدتها التي هي مثال للمرأة العربية الناجحة.