إكليل سامي وكارين الجميل

عند الخامسة والنصف من مساء هذا اليوم، الأول من تشرين الأول/أكتوبر، ودّع النائب سامي الجميل العزوبية، انتظر عروسه كارين تدمري على باب كنيسة القديس ميخائيل في بكفيا، ودخلا معاً ووقفا أمام الله والناس وقالا الـ"نعم" الأبدية، بدا التأثرعلى وجه والد العريس الرئيس السابق للجمهورية أمين الجميل، ولوحظ انه للمرة الأولى بعد استشهاد ابنه (الوزير) بيار تخلّى عن ربطة العنق السوداء.

غمر الحب لقاء العروسين ييعضهما البعض، وتألقت العروس بفستان من تصميم زهير مراد، وارتدت نيكول الجميل، شقيقة العريس وإحدى إشبينتي العروس فستاناً من مجموعة الألبسة الجاهزة للمصمم إيلي صعب، وكانت السيدة جويس الجميل، والدة العريس، توجهت إلى بيروت مع عدد من الأقارب لإصطحاب العروس ومرافقتها إلى بكفيا. وعندما وصل موكب العروس أمام تمثال الشيخ بيار الجميل الجد، تجمهر الناس من مناطق متعددة وبشكل خاص من منطقة المتن الشمالي لملاقاة العروس والإحتفاء بها، وقامت بلدية بحرصاف ساقية المسك، بإطلاق المفرقعات والبالونات وكانت قد زينت بالأمس محيط التمثال بالأزهار، وبعد أن شق الموكب طريقه بصعوبة، وصل بمحاذاة بيت الكتائب في ساحة بكفيا فكان استقبال ثان وحشود كثيرة ورقص ومفرقعات، وتوقف الموكب ثالثة أمام دارة الشيخ امين الجميل فكانت زفة حضرّها الناس لرئيس حزب الكتائب وعروسه، وبدت العروس فرحة جداً بالاستقبال الحار لها، خصوصاً أن رش الورود والأرز لم يتوقف على طول الطريق المذكور، وكذلك دقت أجراس الكنائس في ساقية المسك وبكفيا فرحاً من الخامسة حتى الخامسة والنصف، لحظة دخول العروسين إلى الكنيسة.

ويلى الإكليل، نخب العروسين في دارة الوالد في بكفيا.

مبروك للعروسين مع الأمل بأن تكون حياتهما حلوة وهانئة.

مقالات قد تثير اهتمامك