الخولي تركَ الدير: فضيحة مالية او تحرّش بقاصر؟

اكد رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام عبده ابو كسم ان الأب طوني الخولي طلب إعفاءه من نذوره وحاله الكهنوتية و"المسألة لم يعد ينقصها سوى توقيعه" لترسل الى بابا روما القادر وحده على حلّ النذور. ورداً على سؤال هل يمكن الخولي، المعروف بربيع الخولي قبل دخوله الرهبنة، العودة الى الغناء بعدما اكتفى بالتراتيل، قال انه بات حراً من التزاماته الدينية منذ مغادرته الدير بناء على رغبته. واضاف انه "لم يُفصل". وتردد في الاسابيع الماضية عن ان وراء قرار نجم الثمانينات الفني "ما رآه من فضائح مالية في المدرسة المركزية في جونية" حيث عيّنته الرهبنة للخدمة، وانه اختلف مع رئيسها. لكن ابو كسم قال انه يعود للخولي ان يفصح عن سبب قراره. المطرب الوسيم الذي تخلى عن مجده الفني قبل ١٥ عاماً لينضم الى الرهبنة المارونية اللبنانية (الكسليك) هو في زيارة الى استراليا ومن بعدها كندا. ويستصعب بعض عارفيه ان يعود للغناء الشعبي او تقديم الحفلات في الملاهي، وربما اختار نوعاً من الفن المقدس كالتراتيل يكمل من خلاله رسالته الايمانية. لكن كل المفاجآت واردة. يبقى ان هناك من يحاول دسّ شائعة على احد المواقع انه "ضُبطَ" في دردشة على موقع للتواصل مع "فتاة قاصر"، وذلك كما يبدو لصرف النظر عن السبب الحقيقي للقرار وباعتبار ان نفراً من رجال الدين "جسمُه لبّيس" على تلك التهمة.

مقالات قد تثير اهتمامك