خفايا زواج النجمات:ضرب، تعنيف وإهانات؟

 قد يعتقد الناس أن الفنانات يعشن حياة النجومية في بيوتهن كما في حياتهن الفنية، ولكن طلاقهن والمشاكل التي تحصل بعده، تؤكد العكس، حيث تطفو الى السطح، تصريحات متبادلة بين الفنانة وطليقها تؤكد أن ما كان يجمع بينهما ليس العسل على الإطلاق، بل مشاكل وتعنيف وشتائم وسرقة وإستغلال وإهانات وربما ضرب أيضاً.

لطالما نفت نادين الراسي وجود مشاكل بينها وبين زوجها جيسكار ابي نادر، مع أن كل ما كان ينشر عن إمكانية طلاقهما كان صحيحاً وليس مجرد شائعات، حيث حاولت الراسي ان توحي أن عدم تواجدها مع جيسكار يعود الى عمله في الخارج ولا يؤكد خلافاتهما. وفجأة أصبح طلاق الثنائي على كل شفة ولسان، ولم تقتصر خلافتهما على وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بل وصلت الى المحاكم، ايضاً وسط تصريحات وتصريحات مضادة، وصلت إلى ذروتها عندما قرر جيسكار دخول مجال التمثيل من خلال مسلسل "زوجتي أنا".

الأمر نفسه ينطبق على طلاق نوال الزغبي وزوجها ووالد اولادها ومدير اعمالها ايلي ديب. نوال تزوجت بعمر مبكر، وانجبت ثلاثة أولاد، ظن الكل للوهلة الاولى انها عرفت كيف توفق بين حياتها الفنية وحياتها الزوجية وأن توازي بينهما، الى أن وقع الانفصال الذي تسبب لنوال بالكثير من الألم والمعاناة حتى في علاقتها مع أهلها. الصراع بين نوال وايلي لم يقتصر على النواحي المادية بل تعداه إلى حضانة الاولاد، واستطاعت نوال ان تكسب المعركة، عندما قدمت اغنية "بترجاك خلّيهم" التي اعتبرت رسالة منها الى زوجها لكي يسمح لها بحضانة اطفالها.

الهام شاهين تزوجت الملياردير اللبناني عزت قدورة وتزوجته ثم حصل بينهما خلافات وطلبت الطلاق. وكانت المشاكل حادة الى درجة اتهمته بأنه كلف أحد «البلطجية» تشويه وجهها بماء النار. 

أما نجوى كرم، التي تزوجت خطيفة من متعهد الحفلات يوسف حرب، فلم يستمر زواجها طويلاً، بسبب معارضة اهلها. نجوى اعترفت قبل مدة، أنها أكلت صفعة من يوسف ولكنها كانت تستحقها على حد قولها، حيث قالت أنها رفعت صوتها بوجهه وهذا الامر لم يكن صائباً ومقبولاً منها.

أصالة نصري التي انتهى زواجها مع ايمن الذهبي قبل عدة سنوات، بسبب خيانته لها، على حد قولها، ولكن مشاكلها معه لم تنته،  حتى على نسب الاولاد، حيث تم تسريب معلومات عن نية ايمن الذهبي اجراء فحص الحمض النووي لابنه خالد، بعدما غيّر اسمه الى خالد العريان نسبة الى كنية زوج والدته المخرج طارق العريان.

الإعلامية والممثلة ميساء المغربي، تحدثت علناً على الهواء في إحدى المقابلات التلفزيونية عن زواجها والمشاكل التي تخللته والتي وصلت إلى حد الإهانة والضرب من زوجها.

كما اعترفت الممثلة علا غانم أنها طلبت الطلاق من زوجها الثاني أحمد المسلمي لأنها شعرت أنه كسر أمومتها، عندما تعمّد ضربها أمام ابنتيها من زوجها الأول.

كذلك اعترقت الممثلة إيمان العاصي أنها لم تتعرض للضرب فقط من زوجها الأول، بل وصل الامر به الى سجنها في البيت ومنعها عن الطعام لمدة اسبوع كامل لإجبارها عن التنازل عن كل ما تملكه، وكان له ما إراد مقابل حصولها على الطلاق.

بالنسبة للفنانة آمنة الكندري فلقد نشرت تسجيلاً مصوراً عبر تطبيق سناب شات، كشفت خلاله عن تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها.  وظهرت الكندري  في الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع  وهي تدعي على زوجها وتهدده، وقالت  متوجهة بالكلام إلى زوجها "أنا لم أخسر شيئا .. والله العظيم تشوف كيف الزمن ينرد"، منفذة التهديد بنشر مقاطع الفيديو اذا لم تتلق اتصالا من المحكمة لاتمام اجراءات الطلاق، ومشيرة إلى أن عددا كبيراً من الأشخاص كانوا يسعون وراء طلاقها  وقالت "ارتحتوا انتو يلي تبوني اتطلق .. يوم الاحد اذا ما طلقتني يا عبدالله بتشوف ..".

مقالات قد تثير اهتمامك