عبير نعمة غنّت الحياة في حفل "رودز فور لايف"

أحيت "سفيرة" جمعية "رودز فور لايف" الفنّانة عبير نعمة مساء أمس الأربعاء حفلة غنائية على مسرح قصر الأونيسكو في بيروت، ويعود ريعها لدعم أعمال الجمعيّة، في حضور سياسي، دبلوماسي وأجتماعي لافت.

غنّت عبير نعمة على مدى ساعة ونصف، مؤدّية، تحت عنوان "آفاق"، أغنيات شعبيّة لامست ذاكرة الجمهور الحاضر.

وخصّت عبير الجمهور الحاضر بأغنية أطلقت من على مسرح قصر الأونيسكو لتكون صرخة بل رسالة حياة وهي تختصر حلم وهدف جمعيّة "رودز فور لايف" من كلمات الدكتور روني ألفا وألحان المايسترو لبنان بعلبكي، وتحمل عنوان "بِحْلم".

كما غنّت أغنياتها الخاصّة ومنها "في سفري" و"عصفور" و"يا ترى" إضافة إلى أغنيات جديدة من ألبومها المُقبل الذي يصدر قريباُ من توقيع مارسيل خليفة منها "غنّي قليلا يا عصافير" و"ماتيلدا" وغيرها.

وفي كلمة ألقتها، أثنت عبير على مجهود عائلة Roads For Life منوهة بإيمان وجرأة السيدة زينة قاسم وقالت: " يترافق الموت مع الألم والحسرة إلا أن غياب طلال غيّر الصورة، إذ تحول الغياب إلى تحدٍ، فالحياة أقوى، والحب الذي يسكن قلب أم طلال أقوى من الألم وهو الذي جمعنا الليلة حول قضية إنسانية سامية".

 وقبل بدء الحفلة ألقت رئيسة جمعيّة "رودز فور لايف" السيّدة زينة قاسم كلمة رأت فيها أنّ  "أقرب طريق بين الإنسان وأخيه هي الموسيقى وفي أغلب الأحيان تخبرنا الأغنية كل شيء من دون حاجة إلى أي كلام". ووصفت صوت "سفيرة الجمعية" الفنانة عبير نعمة بأنه "استثنائي"، مشيرة إلى أنها "قدّمت صوتها وفنّها لخدمة مهمّة الإنقاذ في لبنان". وأضافت: "عبير فنّانة وباحثة في علم الموسيقى وهي ذائعة الصيت في العالمين العربي والغربي، وهي أصبحت حاملة رسالة حقيقيّة للحوار الحضاري والثقافي والفنّي العابر لحدود الدول وهي من دون شك الفنّانة العربيّة الوحيدة ومن الفنّانين القلائل عالمياً الذين ينشدون بأكثر من 25 لغة". 

وإذ أشارت إلى أن موعد الحفلة يصادف موعد الاستذكار العالمي السنوي لضحايا حوادث السير في ثالث أحد من شهر تشرين الثاني كل عام، قال: "نتمنّى أن نضيء في هذه الذكرى شموعاً أقل على نيّة الضحايا الذين يسقط غالبيتهم في عمر الشباب كما حصل مع ابني طلال"

مقالات قد تثير اهتمامك