يوسف الخال: أُغرّدُ خارج السرب

 يطّل الفنان اللبناني يوسف الخال في أكثر من عمل فني في العام 2017، الأول لبناني بعنوان "ادهم بك" الذي باشر بتصويره وهو من كتابة طارق سويد  وإخراج زهير قنوع  وإنتاج شركة "مروى غروب"، ومن المقرر أن يعرض خارج إطار رمضان، أما العمل الثاني فلم يكشف عنه  بعد ولكنه يشير إلى أنه عمل تاريخي عربي سوف يعرض في رمضان 2017، ويضيف بأنه قد يشارك في عمل عربي آخر لكن المسألة ليست محسومة حتى الآن.

يقول يوسف الخال، عن حسنات عرض المسلسلات وسلبياتها في رمضان، بعدما صار معظم  الممثلين يميلون إلى أن  تعرض أعمالهم خارج الموسم الرمضاني على عكس ما كانوا يتمنون في الأعوام الماضية، وذلك بسبب المنافسة الرمضانية التي تحرم اعمالهم من المشاهدة" الأعمال التي تقدم في شهر رمضان  تكون ضمن خلطة تضم 50 أو 60 مسلسلاً، والممثل الذي بذل جهداً وتعباً من اجل عرض مسلسله في رمضان، يشعر أنه لم يأخذ حقه لأن عمله لم يعرض بطريقة مناسبة وكما يستحق أن يُعرض. لكن الممثلين الذين يدخلون في المنافسة ضمن "التوب 10" أو "التوب 5" يفرحون لانها تشكل لهم حيثية فنية معينة. العمل في رمضان فيه لذّة وفي الوقت نفسه يجعل الفنان يتساءل عن السبب الذي حال دون أن ينال عمله ما يستحقه بسبب عدم مشاهدة الناس له".

وعما إذا كان الشعور بخيبة الامل  قدر رافقه عند عرض أي من أعماله، يردّ يوسف الخال" أبداً. هذه السنة أنا غرّدت خارج السرب من خلال عملين الاول بعيد عن الرومانسية المودرن في مسلسل "خاتون" وهو عمل حقبة ينتمي إلى أعمال البيئة الشامية، وبعيد عن اعمال "التريو" وهذا الامر كان كافياً لإلقاء الضوء عليه، كما شاركت في عمل تاريخي هو مسلسل "سمرقند" الذي جسدت من خلاله شخصية عمر الخيّام، وغردت خارج السرب خصوصاً وأنه لم تقدم أعمال تاريخية في العام 2016. وهذا يعدّ نوعاً من الذكاء في الإختيار، لأنه من المهم جداً أن يعرف الممثل ماذا يختار وماذا يقدم وفي أي توقيت. وأعتقد أن الامر نفسه سوف يتكرر في العام 2017. مسلسل "ادهم بك" سوف يعرض خارج رمضان، والعمل العربي التاريخي في رمضان وربما يكون هناك عملاً آخر خارج رمضان أيضاً".

إلى ذلك يرى يوسف الخال أن الاعمال التاريخية لا تأخذ حقها على مستوى المشاهدة  كما الاعمال المودرن، ويضيف "المشاركة في الاعمال التاريخية يبقى خياراً شخصياً بالنسبة إلى الفنان. مسلسل "سمرقند" عمل جيد ويتميز بمستواه الفني العالي، ويضيف إلى رصيدي الفني وهو حظي بنسبة مشاهدة عالية في الدول التي عرض فيها، كما أنه تم إنتاجه بميزانية عالية جداً، ولكن المشاهد في شكل عام ليس ميالاً  لمشاهدة هذا النمط من الاعمال".

وحول ما إذا كانت إذا كانت سنة 2016 قد حملت له بعض السلبيات، يقول يوسف الخال" كلا لم  يكن هناك سلبيات، بل انا حققت إنجازيْن مهمين جداً، من خلال مسلسليّ "سمرقند" و"خاتون". وأنا أسير في مشواري الفني تماماً على الشكل الذي أخطط له".

مقالات قد تثير اهتمامك