تستعد الفنانة نسرين طافش لدخول مجال الغناء، عبر طرح البوم من إنتاجها، وتتعاون فيه مع عدد من الملحنين والشعراء المعروفين على الساحة الفنية.

عن تجربتها الجديدة تقول نسرين طافش لـ"الحسناء":"لا أريد ان أستبق الامور، ولكن كل ما يهمني من كل خطوة فنية جديدة أقوم بها هو تقديم الفرحة والسعادة والمشاعر الصادقة للناس، لان هذا هو جوهر الفن بالنسبة إليّ".

وعن أسباب اقتصار عدد التجارب الغنائية البارزة في سوريا على عدد محدود من الفنانين والفنانات مقابل وفرة في عدد الممثلين والممثلات، تجيب نسرين طافش"لان التركيز عندنا  في سوريا على الدراما اكثر .نحن حققنا نجاحاً باهراً في الدراما السوريا عربيا بينما لا يوحد في سوريا شركات انتاج غنائية تدعم المطربين والمطربات رغم ان سوريا تزخر بالمواهب والاصوات المذهلة حقا".

أما عن رأيها بتجارب الفنانين الذين خاضوا تجارب لجان التحكيم في برامج الهواة الخاصة في التمثيل كبرنامج "آراب كاستينغ"، الذي يجمع بين قصي خولي وباسل خياط وغادة عبد الرازق، وعن إمكانية السير على خطاهم وخوض تجربة مماثلة، فتقول نسرين طافش "هذه البرامج جميلة جدا وتحظى بمتابعة عالية وبالطبع كل الفنانين الذين ذكرتِ اسمائهم لهم إسم ووزن كبير وهم يعطون من خبرتهم للمواهب الجديدة ويوجهونهم بطريقة إحترافية صائبة"

وهل ترى نسرين طافش أن الظهور التلفزيوني في هذه المرحلة ضرورياً بالنسبة إلى الفنان عبر التقديم، كما تجربة أصالة مثلاً، أو من خلال التحكيم في برامج الهواة كما هو الحال لعدد لا بأس به من النجوم، تجيب نسرين طافش"أحب برنامج "صولا" الذي قدمته الفنانة أصالة كما برنامج "يالله نغني" الذي قدمته النجمة لطيفة التونسية. شيء جميل ان يقدم الفنان برنامج فنية لانها تسمح بإظهار جوانب اخرى من شخصيته، وجميع هذه البرامج نجحت ولكنها ليست ضرورة بل هي إضافة جميلة".

وعما إذا كنا في زمن يفرض على الفنان تواجداً في اكثر من مجال لكي يضمن استمراريته، فتقول نسرين طافش "ليس بالضرورة أيضا!كل تجربة لكل فنان لها أسبابها ودوافعها ونتائجها الخاصة. بعض الفنانين يمتلكون مواهب متعددة يجب ان تظهر إلى الحياة وأن تصل إلى الجمهور".

وعن تغير بعض المفاهيم بين الماضي والحاضر، حيث كان يقال سابقاً أن كثرة ظهور الفنان يحرق صورته، في حين أننا أصبحنا نعيش في زمن يكثف فيه الفنان إطلالاته على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي، وهل ترى شخصياً أن كثافة إطلالات الفنان تخدمه أم على العكس هي تحرق صورته، تردّ نسرين طافش" لا اومن بهذه النظرية. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحرق صورة الفنان هو عدم الإجتهاد في العمل وسوء الإختيارات. ظهور الفنان وإطلالاته لم تكن يوما مقياسا، وأنا أرى أن الفنان يجب أن يكون قريباً من الناس، شرط أن يدرس جيداً كل خطوة يقوم بها والطريقة التي يقدم نفسه من خلالها، خاصة في وسائل التواصل الإجتماعي. والمثل يقول "كل شي زاد عن حدو نقص".

نسرين طافش أثنت على تجارب المغنيات اللواتي خضن تجارب التمثيل ومن بينهن هيفاء وهبي وشيرين عبد الوهاب وميريام فارس وقالت "كلهن نجحن في تجاربهن! ولانهن يمتلكن الاحساس العالي فهذا الامر ساعدهن على النجاح".