رندلى قديح لـ "الحسناء":بدأت بتحقيق العالمية وأحلم بالامومة

تحضّر المخرجة رندلى قديح لمجموعة من الاعمال من بينها مسلسل درامي لرمضان 2017.

كما قيّمت رندلى قديح سنة 2016 إخراجيا، في ظل ابتعاد بعض الاسماء عن إخراج الفيديو كليبات، وقالت "ربما هناك مخرجين توقفوا عن إخراج الكليبات واتجهوا نحو اخراج الافلام وآخرون إنشغلوا باشياء أخرى سواء بداعي السفر أو ربما لم تصلهم عروض مناسبة. الموجودون هم انفسهم وهم يواصلون العمل وأنا واحدة منهم.

وعن رأيها بمستوى الكليبات التي تُقدم قالت رندلى قديح" انا لا أشاهد كل شيء ولكن هناك كليبات جيدة جدا وأخرى عادية وسبق ان شاهدنا مثلها، ولا تقدم الغريب والجديد. مثلا عندما طرحت كليب بلقيس، كان غريباَ جدا ومختلف عن كل الاعمال التي طرحت، وحاولت ان اقدم شيئاً لا يشبه الموجود لفنانة خليجية من الصعب جدا اظهارها بفكرة غريبة".

وعما إذا كانت جرأة بلقيس ساعدتها في تنفيذ العمل بالطريقة التي تطمح إليها، ردت قائلة "هذه الناحية ساعدتني كثيراً، ولكن العمل كان مميز وكل من شاهده اكد إعجابه به، وقريباً احضر لعمل شبيه به لفنان آخر".

وعن السبب الذي يدفعها للتحضير لعمل سبق أن قدمت شبيها له، تجيب" أنا أقصد عملاً بنفس قوته، وليس بنفس فكرته وأن يكون "بومبا". كما سبق ان صورّت كليب للفنانة سمية الخشاب واستعنت بحية حول عنقها، لأنني احرص على تقديم كل ما هو مختلف".

وتشير رندلى أنها ضد موضة الإستنساخ عن الاعمال الغربية في الافكار والكليبات والبرامج، وتضيف "عدم وجود افكار يعدّ مشكلة. يوجد لدينا مليون شخص يكتب ومليون قصة يمكن تناولها في لبنان، فلماذا اللجوء الى السرقة! المسلسلات الاجنبية تعكس نمط حياة المجتمعات الغربية، فلماذا لا نقدم مسلسلات تعكس واقعنا. في مجالي نخن نعمل كفريق كامل ونقول للفنانة اننا نريد ان نقدم الكليب بطريقة جديدة ولم يتم تناولها سابقاً بل سيكون خاصاً بك ولا يوجد شبيهاً له في العالم و"الشطارة" تكون بإقناعها بطريقة ذكية وبأننا نقدم لها ما يناسبها".

وعن السبب الذي يجعل بعض النجمات يلجأن إلى استنساخ افكاراً اجنبية، وما اذا كن يبحثن من وراء ذلك إلى ضمان نجاحه، توضح رندلى قديح" هناك سببين إما أن الفنانة هي التي تطلب من الفنان ان ينفذ الفكرة من المخرج، وإما أن المخرج هو الذي يختار الفكرة وينفذها دون علم الفنانة، وفي هذه الحالة لا نعرف من هو الشخص الكاذب بينهما. لا اعرف اين تكمن الشطارة في سرقة الأعمال والكليبات".

عن الاسماء التي تطمح بالتعامل معها، ردّت رندلى" لست من النوع الذي "يحركش" وربما يجب ان أعتمد هذه الطريقة.  أنا احب ان اتعامل مع كاظم الساهر ونجوى كرم لأنني أشعر أنني استطيع ان اقدمهما بطريقة جديدة. اخر عمل صورته صوفي  للفنان أحمد حويلي وتم التصوير في جزر الكاناري كما صورت كليب بفرنسا لفنان  لبناني يعيش في فرنسا لأنني بدأت اتجه نحو السوق الأوروبي".

وعما إذا كانت ترى ان العمل في اوروبا خطوة نحو العالمية، قالت "طبعا. انا اركّز على اوروبا في هذه المرحلة، وافكر في مرحلة المقبلة بالإتجاه نحو السينما الأوروبية".

رندلى قالت انها تتمنى في الـ 2017 ان تثبت عن قدراتها كمخرجية خصوصا وانها مقصّرة اعلامياً كما اشارت الى تعاقدها على اخراج مجموعة من المسلات من بينها مسلسل لرمضان المقبل. وعلى المستوى الشخصي تمنت ان تحقق حلم الامومة.

مقالات قد تثير اهتمامك