دارين حمزة لـ الحسناء: موضوع الدراما لا يهمني واريد السينما

يعرض قريباً  في صالات السينما اللبنانية فيلم "ورقة بيضا" من إخراج الفرنسي هنري بارجيس، وأنتاج Laser Films. ويضمّ مجموعة من الممثلين هم دارين حمزة وألكسندرا القهوجي وغبريال يمّين وحسّان مراد وإدمون حداد وطارق تميم وحسام صبّاح وباسل ماضي، وبديع أبو شقرا.

وتؤدي داذرين حمزة في الفيلم، شخصيّة لانا وهي ربّة منزل أربعينية، تعاني الملل في حياتها اليومية، تحب البوكر وتدمنها، وتلعبها في كل الأوقات وسراً وبجنون، ولها صديقة لا  تنفصل عنها هي جيني، اللتان تقودهما الحياة إلى مغامرات وتوقِعهما في ورطات، فتجدان نفسيهما في قلب الخطر.

دارين المبتعدة منذ فترة عن الدراما قالت"آخر أعمالي التلفزيونية كان مسلسلاً من بطولتي بعنوان "شهادة ميلاد" الذي صورته قبل عامين في مصر، كما شاركت أيضاً في مسلسل "العراب". وحالياً انا لا اعمل في الدراما اللبنانية وأركز على السينما".

وعن سبب إبتعادها عن الدراما اللبنانية قالت"في الأساس أنا لم أشارك سوى في مسلسل "الغالبون" وهو من توقيع مخرج سوري، كما كانت لي تجربة مع المخرج سمير حبشي. الدراما اللبنانية لا يوجد فيها مال ولا ترضي الفنان معنوياً ولا تعطيه ما يستحقه ولا تؤمن له الإنتشار، وبما أنني مطلوبة من المصريين والسوريين درامياً، فلماذا لا أتعامل معهم. في لبنان، السينما تحقق لي انتشاراً أكبر وفيها حرفية أكبر وتسمح لي بالتعامل مع الاجانب، الذين أكتسب منهم الخبرة والانتشار والشهرة وهذا افضل لي".

وعما إذا كانت تقصد ان الدراما اللبنانية تهدر وقت الفنان وجهده، قالت" كل فنان لديه خيار. هناك فنانون يكتفون بالانتشار المحلي وهناك مبتدئون يحتاجون الى فرصة للظهور. شخصياً، موضوع الدراما لا يهمني وما يهمني الإحتراف والعالمية".

وعن مدى استعدادها لتكرار التجربة في مصر قالت" طبعاً، طالما عرضت علي اعمال مناسبة وأدوار جيدة وتحت إدارة مخرجين بارعين. أنا حالياً بصدد قراءة مجموعة من النصوص لمسلسلات سوف تعرض في رمضان 2017، مع أنني أفضل التركيز خلال افترة المقبلة على السينما، لانني احبها أكثر".

وعن تحضيراتها للفترة المقبلة، أوضحت"أستعد لتصوير فيلم جديد مع فريق عمل أجنبي إخراجا وإنتاجا وتمثيلاً. وهذه ليست المرة الاولى التي أعمل فيها مع أجانب. سبق أن صورت فيلما في اليايان وعلمت أنهم لا يعرفون بلداً إسمه لبنان، كونه بلد صغير وبالكاد ينتج فيه 5 أفلام في السنة، بينما هم ينتجون 100 فيلم سنويا و وينتج في مصر 30 فيلما. في الخارج توجد صناعة سينمائية بينما ما يقدم في لبنان سينمائياً مجرد تجارب بس "ماشي الحال".

عن توقعاتها لفيلم ورقا بيضا، قالت "هذا االفيلم هو بمثابة إختبار للجمهور اللبناني، لأنه سوف يكشف ما إذا كان جاهزاً  لتقبّل الجانب المظلم في المجتمع. وأنا أتوقع أنّ يحقق نجاحاً جماهيرياً وفي المهرجانات، لأنه يملك كل المقوّمات المطلوبة، ولا شك أن فيلم "ورقة بيضا" سيترك أثراً،  كونه أوّل فيلم من نوعه يعرض في لبنان".

مقالات قد تثير اهتمامك