إستطاعت فيفيان مراد أن تخترق الساحة المصرية في العام 2016 من خلال غنائها لمصر وإحيائها مجموعة من الحفلات فيها، ولكنها رفضت في المقابل عروضاً تمثيلية لانها لا تناسبها.

عما إذا كانت تعتبر أن سنة 2016 كانت مفصلية في مسيرتها الفنية، خصوصاً وأنها كانت مزدحمة بالحفلات والمهرجانات الناجحة، كما تخللها نشاط فني في مصر، تجيب "هي لم تكن سنة مفصلية بل سنة نجاحات. الحفلات موجودة دائما، ولكنني شعرت انها كانت سنة جميلة جداً. عملي في مصر حظي بحفاوة كبيرة من الشعب المصري ومن الصحافة المصرية التي أحبتني كثيراً، والشكر الكبير لشركة "لايف ستايل".

وعن الخطوة المستقبلية التي أسست لها من خلال تواجدها في مصر وغناءها لها، قالت "لقد شاركت في عدد من الحفلات، وتحدثت عني الصحافة بشكل جميل جداً، مثلا قيل عني " للمرة الاولى فنانة لبنانية، تتمتع بصوت جميل ولم تعتمد على الشكل والرقص لكي تدخل مصر".

ولأن هذا الكلام فيه إساءة للفنانة اللبنانية، لأنه يعني أن كل الفنانات اللبنانيات اللواتي دخلن مصرإعتمدن على رقصهن وأشكالهن الجميلة، ردت "هذا ليس كلامي، بل كلام الصحافة، وكانوا يقصدون الفنانات اللبنانيات اللواتي دخلن مصر بالشورت القصير. هناك عدد كبير من الفنانات اللبنانيات تربعن نجمات بأصواتهن وأشكالهن وأخلاقهن، ولكن الصحافة تقصد فئة ثانية من الفنانات".

وعن الفنانات المعنيات بها الكلام، اوضحت مراد" لا اعرف، ولن أذكر أسماء. الكل يعرفهن".

وهل ترى ان هذا كلام فيه ظلم للفنانة اللبنانية خصوصاً وأن الشورت والشكل الجميل ليس حكراً عليها، بل هناك فنانات مصريات وتونسيات وخليجيات يستعرضن أشكالهن أيضاً، قالت" المرأة اللبنانية محط أنظار بجمالها وأناقتها، ومن يتكلم عنها فإنه يفعل ذلك بدافع الغيرة. لكن هناك من لا يحسّن تقديم صورة صحيحة عن المرأة، ويفتح المجال لتوجيه إتهامات اليها في ناحية معينة، أما من تطل وتعكس صورة راقية عن المراة اللبنانية فلا احد يجرؤ على التكلم عليها".

كما أكدت فيفيان مراد أنها تلقت عروضاً سينمائية من مصر وأوضحت" لكنني لا يمكن ان أقبل بأي عرض لا يليق بمسيرتي وباسمي. عرض عليّ دوران، الأول بطولة مطلقة والثاني بطولة مشتركة مع ممثلة ثانية، ولكنني رفضتهما. الثاني رفضته لأنه لا ينقصني شيء ولست بحاجة الى من تقاسمني البطولة، أما الأول، فلإن فيه "دلعاً زائداً".

هل ترى أن التنازلات ضرورية خصوصاً وأنها تملك رغبة في التمثيل، ردت" لم أتنازل يوماً ولست مستعدة للتنازل أبداً. انا أسير في مشواري الفني بالطريقة التي أحبها وبعيداً عن تيار التنازلات".

ولان التنازلات لا تكون جسدية دائماً، بل يمكن أن تكون أيضاً بالقبول بالبطولة المشتركة، أوضحت مراد" العمل لم يريحني. أشعر انني أريد عملاً قوياً".

وعن اعمالها الجديدة، قالت "أحضر أغنية لبنانية كما أنني سوف أحيي حفلين في "عيد الحب".