جيسي عبده لـ "الحسناء": "كراميل" سينافس بقوة في رمضان

تواصل الفنانة جيسي عبده تصوير مشاهدها في  مسلسل " كراميل" الذي سيعرض في رمضان المقبل، وهو عمل مشترك يجمع بين الكوميديا والرومانسية ويشارك في بطولته النجم التونسي ظافر العابدين.

عن أهمية هذا العمل في تجربتها الفنية، قالت "هو يشكل إضافة، لأنه عمل رائع تمثيلا وكتابة ونصاً وتصويراً واخراجاً. انا وماغي (بو غصن) نقدم "شغل كتير حلو" فيه، وهو يضم اسماء مهمة من بينها ظافر العابدين، وكارمن لبس، وطلال الجردي، وبيار داغر وبيار شمعون ومي صايغ و بيار جماجيان."كراميل" من الاعمال التي سوف تضرب في رمضان وهو سيتمكّن من منافسة الكثير من الاعمال لإن تنفيذه يتم بطريقة رائعة جداً".

عما إذا كانت ترى ان الجيل الحالي من الفنانين أكثر حظا من الجيل السابق مع تزايد عدد الانتاجات الدرامية المحلية قالت جيسي" القصة لا علاقة بالحظ، بل الانسان يتقدم في الحياة في كل شيء حتى في عمله. ومن يملك الموهبة لا بد وان يبرز، وهو عادة يبدأ بادوار صغيرة فيكتسب خبرة ويتطور وينتقل إلى تقديم أدوار أكبر".

ولأن الدراما صارت اكثر إزدهارا عما كانت عليه في السنوات الماضية، مما ساهم بخلق فرص عمل أكبر للجيل الحالي من الممثلين، أوضحت" هذا صحيح. عدد شركات الإنتاج أصبح أكثر وبنوعية افضل، والدراما اللبنانية الى تقدم".

وهل هذا يعني انها راضية على الدراما اللبنانية؟"لا يوجد شيء كامل. والانسان يتوق دائما الى تقديم الافضل، ولكننا تقدمنا بشكل كبير وبفترة زمنية قصيرة"

ولأنها فنانة متنوعة بأدوارها وأدائها، هل تجد ان هذه الناحية تمنحها فرصاً إضافية اكثر من غيرها، قالت" أكيد. أنا أحب الكوميديا تماماً كما أحب التراجيديا. بدأت مشواري الفني بالكوميديا ولكنني لم أحصر نفسي فيها، بل أتّبث قدراتي كممثلة في التراجيديا أيضاً، عدا عن أنني أختار أدواري بعناية والدور الذي لا يلفتني ولا يعجبني ولا يضيف الي  أعتذر عنه. لست ممثلة تعمل في التمثيل من أجل التمثيل أو للتاكيد انها موجودة فقط، بل يهمني ان اجسّد الادوار التي تضيف الى تجربتي والتي تشعرني بالسعادة عندما أقدمها".

وعما إذا كان إنتقالها من الكوميديا إلى التراجيديا، يعود إلى أن الفنان الكوميدي في لبنان لا "ينجّم" ولا ينال حقه، ردت"هذا لم يكن هدفي. عادة يحصرون الممثل الكوميدي بالادوار الكوميدية، وحتى الممثل الذي يقدم التراجيديا، لا يتقبلونه في الكوميديا. وتكمن "شطارة" الممثل في كيفية تقديم الدور،  والممثل البارع يمكن أن يقدم النوعين وأن ينجح فيهما".

وعن سبب عدم الإكتراث بالممثل الكوميدي  في لبنان  كما يحصل في مصر او سوريا حيث تكتب أعمال خصيصا له، أوضحت" الكتاّب الذين يكتبون كوميديا عددهم محدود في لبنان. انا مثلا  اشتغلت مع شربل خليل وهو يملك من الحنكة والذكاء ما يمكّنه من ايصال نصّه. لكن كتاب الدراما الذين يكتبون الكوميديا في لبنان نادرون، والامر نفسه ينطبق على المخرجين الكوميديين، لأنني أعتبر أن هناك فرقاً بين المخرج الذي يعمل في الكوميديا وبين المخرج الذي يعمل في الدراما. الانتاج  في لبنان لا يهتم بالكوميديا، والمنتجون لا ينتجون "سيت كوم" أو مسلسلات كوميدية، وها ما يحول دون أن ينال الممثل الكوميدي حقه، مع أنه يوجد في لبنان ممثلين كوميديين بارعين جداً. مثلا هناك فادي رعيدي وجورج خباز وماغي بو غصن التي تستطيع ان تجمع بين الكوميديا والتراجيديا".

جيسي عبده أوضحت أنها بعيدة عن السينما بسبب إنشغالها بتصوير مسلسلات تلفزيونية وببرنامج "بس مات وطن"، وأضافت "عدا انه وبصراحة لم تعرض علي أعمال أقنعتني".

عن الاعمال التي تتابعها حالياً، ردّت "أتابع مسلسل "فخامة الشك" لانه عمل جميل ويحظى بنسبة مشاهدة عالية وقصته جميلة، ولكنني لا أواظب على مشاهدته، بل أفعل ذلك بحسب ما يسمح لي الوقت بسبب إنشغالي بالتصوير".

أما عن رأيها بمسلسل "الشقيقتان"، فقالت "شاهدت أول حلقتين منه فقط عند بداية عرضه  بسبب إنشغالي بالتصوير".

مقالات قد تثير اهتمامك