باخوس علوان لـ "الحسناء": إبنتي منزعجة دائماً بعد طلاقي من دوللي

يوزع المخرج باخوس علوان إقامته بين لبنان ومصر ودبي وهو متواجد حالياً في بيروت حيث يعمل على إنجاز عمل مع احد الفنانين اللبنانيين، وبالسؤال عن طبيعة هذا العمل ومضمونه قال"  لا أستطيع الإفصاح عنه الآن. تفاصيل العمل سرية بناء على رغبة المنتج، ونحن وقعنا على الورق بها الخصوص ولا يمكنني التحدث عنه الا بعد إنجازه"

باخوس علوان الذي أكد  أنه إعتاد على العيش في مصر أوضح أنه يقيم فيها بطريقة شرعية، كما أشار إلى أنه ركّز نشاطه فيها على العمل الدعائي، وعن سبب عدم تركيزعمله  كمخرج على السينما قال" لم أوفق في تجربتي السنمائية. انا قدمت 4 أو 5 أفلام ولكنني لم أوفق. سافرت الى مصر في ظروف صعبة جدا، وذلك عند اندلاع الثورة، والإنتاج كان صعباً جداً، حتى المخرجين المصريين الذين قدموا مئات الأفلام في بيوتهم دون عمل، فكيف سيكون الوضع بالنسبة الي كمخرج لبناني ومن المعروف كيف يكون وضع مخرج لبناني يريد أن يعمل في مصر".

وعما إذا كان قد تعرض للمحاربة في مصر أجاب" لا يمكنني أن أقول أنني حوربت ولكن تبقى الأولوية لابن البلد".

عن سبب إصراره على البقاء في مصر قال " لأنني أريد أن أقدم سينما.  الانتاج في لبنان محدود وصعب، والامر يقتصر على شركة أو شركتيّ إنتاج وليس أكثر، ولكن إذا سنحت لي فرصة  وتوفر العمل المناسب فلن أتردد أبداً. لكن الانتاج في مصر أكبر وأوسع".

وهل يرى باخوس علوان أن طلاقه من دوللي شاهين حرره "كلا ولماذا يحررني؟".

باخوس الذي رفض التحدث عن ظروف طلاقه، قال" الموضوع شخصي جداً،  أنا لم أؤذها بشيء وهي لم تؤذني بشيء"

ورداً على ما نشر في الاعلام، عند طلاقه من دوللي شاهين حيث بدا وكأنه متمسكا بها ويطاردها، ويرفض الطلاق على عكسها قال" هذا غير صحيح كل ما نشر حول هذا الموضوع مجرد شائعات . انا ودوللي متفقان وتجمع بيننا طفلة صغيرة وسوف نستمر كأصحاب طوال العمر. لا يوجد بيننا مشاكل واتفقنا على كل التفاصيل. نحن لسنا كالآخرين "اللي بيبهدلوا ببعض"  في الصحافة والإعلام طلاقنا تم ّ بهدوء تام وبعيدا عن الشوشرة".

وعن حقيقة عدم رغبته بالتخلي عن دوللي أو تطليقها، أجاب" أنا لم أصرّح بشيء حول هذا الموضوع.  ا أحب أن أتحدث عن أموري الشخصية  ولقد تلقيت اتصالات من عدد كبير من الصحافيين ولكنني رفضت التحدث في موضوع طلاقنا. نحن لدينا فتاة صغيرة و هي سوف تكبر، وليس مناسباً التحدث في هذا الموضوع. أعرف جيداً أنه عندما يحصل طلاق في الوسط افني يحب الصحافيون أن ينبشوا في مثل هذه المواضيع وأنا أفضل ان أحتفظ بأسرار بيتي لنفسي".

وعما إذا كان لديه إستعداد للزواج مرة أخرى أجاب" كلا.  هذا قراري ولا اريد الزواج بعد الآن. صعب جداً ان يكون لديّ إبنة وآتي بزوجة إلى بيتي، لأن هذا الأمر يتسبب بمشاكل كثيرة. حالياً أنا لا أفكر سوى بالمستقبل وبمشاريعي واعمالي".

وهل يقصد إنه سوف يضحي بنفسه من أجل إبنته؟" بل من أجل إشياء كثيرة. لا يوجد طفل في العالم يقبل بشراكة غير شراكة الام والأب، وعندما كنت طفلاً كنت اشعر بالغيرة عندما يتكلم أحد مع أمي".

ولان إبنته لا تعيش طوال الوقت معه ، أجاب" نحن قسّمنا الأدوار. عندما تكون هي مصر وأنا  في بيروت تكون معي وبالعكس. لا يمكن حرمان الأم من إبنتها، لأن الطفل يتعلق بأمه أكثر من أبيه. من ابنتها، نحن رتبنا العلاقة بطريقة جيدة جدا ولا وجود للمشاكل".

الا يرى انه من  الصعب ان يتحول زوجان الى اصدقاء بعد طلاقهما" أنا ودوللي كنا أصدقاء في الاساس. الخلاف بين الأصحاب يختلف عن الخلاف بين الأزواج. أهم شيء أن الإحترام موجود بيننا ونور سوف تجمعنا  كل العمر".

وعما اذا كانت نور قد تأثرت بطلاقهما قال" طبعاً. ولكنها ستعتاد مع الوقت هي زعلانة دائماً ومعصبة كل الوقت. هي طفلة ولا تجيد التعبير ولكنني أعرف إبنتي جيداً".

وهل كان من الأفضل أن يضحيا أكثر من أجل إبنتهما، رد "لا أعرف.إنها مشيئة الله"

عن مشاريعه المستقبلية "أُنهي كتابة الفيلم الذي كنت قد باشرت بكتابته، إضافة إلى المشروع الموجود بين يديّ كما أنني أجري يعض الإجتماعات بخصوص العمل".

وعما اذا قصة الفيلم تشبه قصته مع دوللي" هو لا يشبهها بشيء لأنني كنت قد باشرت بكتابته قبل مشاكلنا وطلاقنا".

مقالات قد تثير اهتمامك