دانا لـ "الحسناء": ما نشاهده اليوم يجعلني أشعر اننا كنا فنانات الزمن الجميل

خاضت الفنانة دانا آخر تجاربها الفنية من خلال فيلم "بغمضة عين" الذي يعرض في صالات السينما اللبنانية.

عن تجربتها الفنية الجديدة كممثلة وليس كمغنية، خصوصاً وأنه سبق أن قالت أنه لم يهمها أن تقف وتتعب وتغني على المسرح من أجل أن يفرح الناس، قالت" انا لم أقل هذا الكلام، لان المجال الذي نعمل فيه هو ترفيهي في العالم كله،بل أنا قلت " انا ما بقى الي خلق كتير أوقف وغني على المسرح" لانني أصبحت في مكان آخر ولا أعرف ربما أغيّر رأيي بعد مدة. الآن  أريد ان أكتفي بالتمثيل إلا في حال تعاملت مع مدير أعمال خارق، مع إنتاج جيّد وعندها يمكن أن أعود وأقف على المسرح".

رأت دانا أن سوق الغناء ليس في أفضل أحواله وتابعت" ما أراه اليوم يجعلني أترحم على أيامنا، ويشعرنني أننا كنا فنانات الزمن الجميل. بصراحة أنا لا أحب ما أراه اليوم. كانوا يقولون عنا فنانات آخر زمن ونحن كنا نقدم اغنيات خفيفة ومهضومة، وكنا أكثر جرأة من غيرنا لكن كليباتنا كانت تمرّ على الرقابة ولم يكن الناس يخجلون أنهم من لبنان، اما اليوم، فأصبحنا نخجل مما نشاهده لأن بعض الكليبات صارت تبث على اليوتيوب من دون المرور على الرقابة، وكلام الأغاني صار مبتذلا"

ونفت أن تكون أمومتها هي السبب الذي يجعلها لا تجاري موجة الغناء الحالية، وتابعت" لا أنكر أنني أغالط نفسي في مطارح معينة لناحية الأعمال التي قدمتها، ولا اعتبر أنني قمت بالصواب، ولكنني أجد نفسي في منتهى البراءة مقارنة مع ما يقدم حاليا. ولكنني لست نادمة على تجربتي لأنني كنت حينها حرة بتصرفاتي و لم أكن متزوجة وأم، بل كنت صغيرة ولم يكن يتجاوز عمري الـ 17 عاماً. أنا لم أخلّ في الآداب العامة".

عن السبب الذي حال دون ان تشارك بأول فيلم كبطلة في فيلم "بغمضة عين" قالت" أول دور عرض علي هو دور "سوسن"،  ولم  يطرح عليّ دور البطولة، لكي أتمكن من الاختيار بينهما. في البداية زعلت لأنه لم يتم إختياري بطلة الفيلم، ولكنني ما لبثت ان إكتشفت إن إختياري للدور كان صائبا، لأنه كانت حيكت حولي قصصاً كثيرة. مثلاً كان نُسب إليّ أنني بطلة الفيلم، لانني لم أتقاض أجراً أو لأنني أعرف المنتج، ولما كان تم تقييمي تمثيلياً، كما تمّ تقيمي بدور "سوسن". الدور الذي لعبته ليس سهلا وليس بإمكان اي كان ان تلعب دور الراقصة بعيداً عن الإبتذال. أنا لم أكن مبتذلة وقدمت دوراً كوميديا وكل من يشاهد الفيلم  أثنى على دوري فيه".

في المقابل نفت دانا انها تقصد أن تكون البطلة قد شاركت بدورها من دون مقابل ولأنها تعرف المخرج، وأوضحت "بل أنا اتحدث عن نفسي،وأنا فكرت بهذه الطريقة لأن "جسمي لبّيس كتير وعلى طول بيلزقوا فيّ قصص".  أنا احب دجى (حجازي) كثيرا وهي صديقتي".

عن عملها المقبل" منذ أن تم عرض الفيلم وحتى الآن عرض علي الكثير من الأعمال، وصلني 3 أو 4 نصوص ولكنني رفضت عملين ، لأنني لن أقبل إلا بعمل مميز وبدور البطولة. لا داعي للعجلة لأن الفيلم لا يزال في الصالات كما أنني لست في حاجة الى المال بل اي عمل ودور مميزين".

كما أشارت إلى أن كل العروض التي تلقتها هي من لبنان وتابعت" سبق أن شاركت في عمل في مصر ومن بعده عرض علي المشاركة في "سرايا حامدين" الذي يتم تصويره حاليا، ولكنني رفضته لأنني أريد أن أركز نشاطي في مكان واحد. أريد أن أثبت نفسي في لبنان قبل أن أعمل في الخارج".

كما لفتت إلى إنه إلى جانب عملها في الكتابة سيعرض لها برنامج على قناة "أغاني أغاني" وهو من نوع تلفزيون الواقع وإسمه "انا دانا" وتستقبل في كل حلقة منه ضيفا جديداً.

مقالات قد تثير اهتمامك