كارلا بطرس لـ "الحسناء": اتجهت نحو الإنتاج لأنني ام ومسؤولة عن عائلتي

تَطُل الممثلة كارلا بطرس في رمضان 2017 من خلال مسلسلين هما "الهيبة" و"ورد جوري"، كما انها إنتهت من تصوير أربعة مسلسلات،  إضافة إلى خوضها تجربة الإنتاج من خلال فيلم "زفاف فيان".

كارلا التي عرض عليه المشاركة في ثمانية مسلسلات دفعة واحدة علّقت" الحمد لله هذه السنة هناك غزارة انتاج وتنوع في الاعمال ومشاركة ممثلين عرب في الدراما، وانا احب هذه النوعية من الاعمال. ولقد وافقت على أربعة مسلسلات في البداية، لانني ارفض ان اتواجد في اي عمل دون المستوى، ولذلك اخترت ما يناسبني منها، وعدت ووافقت على مسلسل "ورد جوري"  الذي يتم تصويره حاليا وهومن إخراج سمير حبشي وكتابة كلوديا مارشليان وسوف يعرض على شاشة LBC  وايضاً شاركت في مسلسل "الهيبة" الذي سيعرض على محطة الـ MBC.

عن موقفها من اعتبار بعض المنتجين بأن الدراما المشتركة في طريقها الى الإنقراض لان الناس لم يحبوها علّقت" بل انا احبها. ويكفي انها عرّفت المواطن العربي على الممثل اللبناني، وهذه تعتبر جائزة معنوية وتؤكد على محبة الناس له"

هل تعتبر ان تواجدها يشكل عنصرًا اساسيا في الدراما اللبنانية ردّت "الم يحن الوقت؟  الممثلات اللواتي هن في عمري عددهن محدود، كما ان الشكل يفرض على الممثل اختيار شخصية معينة، لكي ينجح بتجسيد الورق بطريقة مقنعة.  من هن في عمري معروفات وهن كارمن لبس ورولا حمادة، ومن بعدهما انا وورد الخال، ولذلك هن يختررنا لادوار الامومة. وانا رفضت الكثير من هذه الأدوار لانها غير مناسبة، لانهم كانوا يطلبون منى ان العب دور الأم لممثل في الاربعين من عمره. في العام الماضي لم اتواجد كثيراً، لهذا السبب، ومن بعد مسلسل "الأخوة" حيث قدمت دور الام، كل الاعمال التي عرضت عليّ من هذا النوع، بعضها كان مبررا وبعضها لم يكن مبرراً لان شكل الممثل يؤثر كثيراً.

كما اشارت كارلا بطرس انها تلقت عروضاً من خارج لبنان، ولكنها اعتذرت عنها لعدم قدرتها على ترك عائلتها وحيدة في بيروت وأوضحت" لا احب ان ابتعد عن لبنان لان التصوير يستغرق وقتا طويلا، لكنني قبلت بمسلسل "الأخوة" لانه كان عملاً دسماً".

عن السينما  قالت" شاركت فيها كمنتجة من خلال فيلم " زفاف يان" الذي سوف يعرض قريباً. انا سيدة مسؤولة عن بيتي وعائلتي، وفي حال تعرضت لحادث ماا، فسوف ابقى دون عمل، ولذلك حاولت ان اكون واقعية وان اكون ام مسؤولة اكثر، لذلك اخترت مهنة أخرى الى جانب التمثيل، ولكن خلف الكاميراً كما كنت مسؤولة عن العلاقات العامة وعن اختيار الممثلين، ولقد احببت التجربة واعتقد ان النتيجة سوف تكون جيدة. انا وضعت نفسي مكان الممثل، وحرصت على إعطائه كامل حقوقه والحمد لله كان هناك تعاوناً كبيراً ونص شكري انيس فاخوري كان رائعاً وهو يحمل رسالة عميقة عن الجالية الأرمنية، والدور الي لعبته في لبنان".

مقالات قد تثير اهتمامك