في مقابلة أجرتها "الحسناء" مع الصحافي، مغني الراب، المذيع في راديو مونتي كارلو، ومخرج الفيلم الوثائقي“Hip Hop Au Liban” سليم صعب، أخبرنا تجربته مع فيلمه الجديد الذي تتراوح مدته 55 دقيقة ويشمل عناصر الهيب هوب بأكملها والتي هي: الRap, Break, Graffiti, Dj, BeatBox، والذي سيتم عرضه في المعهد الفرنسي في بيروت على الساعة السابعة والنصف مساء اليوم.

كيف جاءت فكرة الفيلم وممن كنت تستلهم؟

أردت أن أظهر الصورة المغايرة للبنان التي تعودنا عليها في الإعلام. إضافة إلى أنني متمرس في هذا النوع من الفنون منذ نحو 20 سنة الأمر الذي جعلني أركز على شيء أعرفه. وبالنسبة لي، الـHip Hop هو واحد من أهم الطرق الفنية للتعبير والتي لاقت رواجا في السنوات الـ 40 الأخيرة. فهو فن عالمي، استطاع أن يجمع شمل الشباب حول شيء إيجابي. وقد أحببت أن أظھر للعالم أنه في لبنان، ھناك تلك الطاقات التي هي بحاجة ماسة للتعبير عن مكنوناتها.

 ما هو مصدر إلهامك؟

الحياة بشكل عام مصدر إلهامي. أما بشكل خاص، فمدينة بيروت تتجلى فيها كل خصائص الفنون فهي مدينة ساحرة وآسرة في الوقت نفسه.  كما أنني أستلهم من كافة أنواع الفنون لأنني أعشقها الأمر الذي دفعني أن أسلط في فيلمي الوثائقي الضوء على عدة أنواع من الموسيقى كالراب والجاز والروك والعود... بالإضافة إلى كون الhip hop يحتوي على مزيج متنوع من الفنون.

 إلى أي مدى يلعبال”street style art”أو "فن الشارع" دورا أساسيا في إيصال الشعارات السياسية؟

هناك رسائل سياسية بارزة في فن الشارع، فهذا النمط الحديث هو نوع آخر من التعبير عن المشاكل والهموم السياسية والاجتماعية مثل الفساد، السرقة...  

هل تعتقد أن الشباب مهتمون في الوقت الحاضر بالأفلام الوثائقية؟

بالطبع، إذا كان الموضوع يهمهم.

ما هي الرسالة التي أردت إيصالها؟

واحدة من الرسائل هي: إذا كان لديك حلم، آمن به واتبعه فسوف تتمكن من تحقيقه. الرسالة الأخرى التي أردت إيصالها هي أن بيروت مليئة بالإبداع وأحببت أن أصلت الضوء على الhip hop لقدرته على جمع شمل الشباب والناس من مختلف الفئات.

ما هي خططك المستقبلية؟

هناك تحضير لفيلم وثائقي جديد قريبا وسيركز على الفن في العالم العربي.