المخرجة ليلى كنعان: لا اعرف كليب "اهي جات" لإنغام

حققت نانسي عجرم  نجاحاً مدوياً في كليب "حاسة بيك" ومعها نجحت المخرجة ليلى كنعان التي عادت إلى ساحة إخراج الكليبات بعمل حقق ملايين المشاهدات عبر "يوتيوب".

عن سبب اختيارها للونين الاسود والابيض في تصوير كليب نانسي عجرم "حاسة بيك" قالت ليلى كنعان"كنت ابحث عن فكرة جديدة وشعرت انني ارغب بمشاهدة نانسي في هذين اللونين، ولأن ابطال الكليب الممثلة والزوج ليسا سعديين.

وعما إذا كانت نانسي قد اعجبت بفكرة الابيض والاسود، قالت" جدا.  في البداية كان عندها تخوف ولكن عندما شاهدت الكليب قالت لي"اتركيه كما هو".  انا  لم اصور "ملّون" ثم حلوته الى أسود وابيض بل كنت مخططة لكليب بهذين اللونين، ودرست اللون على حسب ما خططت له".

وعما إذا كانت تعتبر أن كليب "حاسة بيك" هو الأفضل في مسيرة نانسي، أجابت" من الصعب عليّ أن أحكم على هذا الموضوع، وفي المبدأ لا يمكن لأحد  أن يقول على " زيته عكر". عندما أقدم اي عمل، فإنني أكون راضية عنه ومعجبة به، ولكن في حال أنت قلتِ أن "حاسة بيك" هو الأفضل في مسيرة نانسي فلن أزعل على الإطلاق، وهذا الكلام لا يمكن أن أقوله انا. في كل فترة من حياتها قدمت نانسي اعمالاً جميلة، وهي لطالما كانت سبّاقة في كليباتها،  وتجيد إختيار الأشخاص الذين تتعامل معهم،  ولا يمكن أن نقلل من شأنها في ها المجال. كل كليب نجح مع نانسي  كان  جيد في وقته، وجاء كليب "حاسة بيك" في وقت "ما كانت الكليبات عم ينحكى فيها" وتميّز بمستواه العالي، ولذلك  تحمس الناس ووجدوا أن هناك  عمل يستحق التحدث عنه والإشادة به. هذا عدا أنه عمل متكامل، وأنني عدت منه إلى الساحة ولأن نانسي لم تظهر سابقاً بالأسود والأبيض وبلوكات كالتي ظهرت فيها في الكليب، ولأن العمل جديد عليها وعليّ، إضافة إلى التوقيت".

عن موقفها من تشبيه البعض لفكرة كليب "حاسة بيك" بكليب "إهي جات"للفنانة أنغام، علقت ليلى"هذه المرة الاولى التي أسمع بهذا الكليب. لأن العمل ناجح  سوف يستمرون باللف والدوران إلى أن يجدوا حجة ينتقدوا بها الكليب". 

وهل ترى أن "حاسة بيك" هو الأفضل في مسيرتها الإخراجية، قالت" لا شك أنني أحبه كثيراً، واليه يوجد في رصيدي الكثير  من الكليبات التي أحبها . كليباتي هي أولادي ، ولا يمكن للأم أن تفضل ابناً على آخر. ولكن كإحتراف، يمكنني القول ان كليب "حاسة بيك" يشبهني اليوم، ولكن هذا لا يعني أن كليباتي السابقة  لم تكن جميلة. هناك كليبات صورتها قبل 10 سنوات وعندما أشاهدها أشعر وكأنني  أخرجتها اليوم".

وهل ستصورين كليبات في الفترة المقبلة"حالياً أنا أركز على الإعلانات، كما أنني أحضر لفيلم قصير كما أنجزت فيلماً آخر  لـ "بلوم بنك" يعرض حالياً على الشاشات وتشارك فيه إبنتي صوفيا. وهو يشبهني لأنه يحكي عن ام مثالية، ويعرض كل شيء أفعله في بيتي.  في هذه الفترة أنا أصبحت مهووسة بـ ماريا مونتيسوري  وهي لديها فلسفة لتعليم الأولاد، قمت بدراستها ونلت شهادة فيها وأقوم بتطبيقها في البيت، من أجل أن أكون أماً مثالياً في بيتي".

وعما إذا كانت ماريا مونتيسوري  ترى أن لا مانع من أن يطل أولاد المشاهير في الإعلام، أجابت "  الولد يحب الأضواء وابنتي ترعرت في مواقع التصوير  وترافقني أنا وولادها أثناء التصوير. ابنتي ترقص وتمارس الرياضة وتحب الغناء وأنا آخذ برأيها في كل شيء. عمرها 4 سنوات ونكن لها إحتراماً كبيراً  وأنا سألتها إذا كانت تحب الأضواء فوافقت.  من يشاهد الفيلم يلاحظ وكأنها لا ترى الكاميرا أمامها، وكل شيء قامت به في الفيلم وكأنها تفعله في حياتها اليومية. الفيلم يشببهها".

وعما إذا كان ابنتها عبرت عن رأيها بكليب نانسي، قالت "صوفيا أحبته كثيرا وتشاهده دائماً وتغني مثل نانسي"  

مقالات قد تثير اهتمامك