عدد من المسلسلات اللبنانية يعمل الكاتب طوني شمعون على إنجازها، من بينها "كل الحب كل الغرام" الذي لم يكمل الكاتب مروان العبد كتابته، فأوكل المنتج إيلي معلوف إليه مهمة إكمال الحلقات الباقية، علماً أنه بوشر بتصوير هذا العمل قبل فترة وجيزة، وهو سيعرض بعد شهر رمضان  2017، بالإضافة الى مسلسلات أخرى مع عدد من المنتجين اللبنانيين.

عن السبب الذي جعله يقبل ككاتب أكمال الحلقتين الأخيرتين من مسلسل "كل الحب كل الغرام"، قال الكاتب طوني شمعون "المنتج إيلي معلوف لم يجد من يكمل كتابة المسلسل بعد وفاة مروان العبد، وبحكم صداقتنا قبلت بذلك، كما انني احب مروان العبد كإنسان وهو كان لطيفاً جداً. انا قمت بواجبي وتمكنت من جمع المسلسل بـ 4 حلقات".

وعن الصعوبة التي وجدها ككاتب في هذه المهمة، أجاب طوني شمعون " المسلسل دار على كل الكتّاب ولم يتمكن أحد من إكماله. هم يعجزون عن تأليف حلقة واحدة، ولا يجيدون سوى النقل. أنا حافظت الى حد ما على بساطة مروان العبد في الحوارات، ولكن "زمطت بعض الشمعونيات"، وحبكتي في الحلقات الأربع في المسلسل لا بد وأن يلمسها المشاهد ".

عن موقفه ككاتب من عرض 11 مسلسل لبناني في رمضان 2017  بعدما اقتصر الأمر في العام الماضي على مسلسلين فقط، أجاب" الكل وجد ان الدراما اللبنانية التي كنت أطالب بها هي المطلوبة، لان الدراما المشتركة فشلت ورفضها الجمهور. وأنا سبق أن قلت ان الكل سوف يعود الى الدراما اللبنانية. كلما حصلت مضاربة كلما كان الأمر أفضل بالنسبة الى الدراما ولكن لا شيء سوى يتغير بالنسبة إلى النوعية. مع أنني اتمنى أن تتغيّر وأن تصبح أفضل".

وعن السبب الذي يحول دون الاهتمام بالنوعية ، أجاب طوني شمعون "عم بيلقوطوا".

وعن رأيه بالأعمال التي عرضت في العام الحالي والعام الماضي قال" لم أشاهد لكي أعطي رأيي بسبب ضيق الوقت. أنا لا أرفع رأسي عن الكتابة لأنني مرتبط بتسليم عدد من المسلسلات".

عن رأيه بمسلسل " أمير الليل" قال" بصراحة شاهدت الحلقة الاولى منه فقط، مع أن الناس تحب رامي عياش. منى طايع قبل أن تتحول الى الانتاج كانت محمولة ككاتبة، وعندما أصبحت كاتبة ومنتجة.. "ما بعتقد بيلبقلا الإنتاج".

وعن رأيه بمسلسل "الشقيقتان"، اجاب" أعجبني إنتاجه".

أما عن مسلسل "فخامة الشك" فقال "لم يحصل لي شرف مشاهدته".

وعما إذا كان قراره نهائي بالعودة إلى الكاتبة، أجاب شمعون "نعم. آخر أعمالي كان "سولو الليل الحزين " الذذي وبرغم ضآلة إنتاجه فإنه عرض على "المستقبل" ثم " OTV" ومن بعدها الـ " LBC".  كل الصحافة أشادت به. هذه المرة  لن اغيب، وحالياً يوجد بين يديّ 350 حلقة تحتاج مني الى ثلاث سنوات كتابة".