فيفيان أنطونيوس: بدأ العصر الذهبي للدراما اللبنانية

تطل الممثلة فيفيان أنطونيوس في رمضان 2017 من خلال مسلسلين، هما "بلحظة" و"أدهم بيك"، وقريباً في مسلسل "ثور الفلاحين" الذي تعتبر أن دورها فيه من أدوار عمرها.

عن مشاركتها في مسلسل "بلحظة" وموقعه في مسيرتها الفنية، قالت فيفيان" انا كنت سعيدة جداً لتعاملي مع مخرج العمل، الذي كان يلفتني عمله وكنت ارغب بالتعامل معه، لانه يتقن عمله ويجيد إدارة الممثل. أنا راضية عن العمل، لكنه ليس دور عمري ولا هو دور بطولة مطلقة ولكن المشاركة في عمل يضم عدد كبير من النجوم، يعني لي الكثير، ولكنه ليس الحلم الاكبر. أنا سعيدة بالخلطة وبالممثلين المحترفين، والإنتاج الجيد وبزياد برجي وكارمن لبس،. العمل جميل، وهو كامل متكامل والناس يتابعونه".

وعما غإا كان قولها بأن دورها فيه ليس دور عمرها أو الدور الذي تحلم  به، يعكس غصّة  في داخلها، ردّت" أنا اعتبر نفسي ضيفة على مسلسل "بلحظة، ولكنني لا أتزمت منه، بل أحببت النص ونادين جابر تكتب بشكل جميل، إلا أنني لا أعتبر  أنني من الشخصيات الأساسية  في المسلسل، بل مجرد ضيفة فيه ولديها  خطها. انا أؤمن بان الممثل هو مشهد وليس عدد المشاهد. ومشاهدي قليلة ولكنها مهمة".

وعن موقفها من "برومو"  المسلسل الذي يركز عليها رغم مشاهدها القليلة، قالت " هم يحبوني في الجديد. انا لا أشترط عادة على ترتيب إسمي ولم أفعل ذلك يوماً، ولكنهم وضعوا كلمة متألقة قبل إسمي، وهذا اعتبره تقديراً لي".

 وعن مشاركتها أيضاً  بمسلسل "ادهم بيك" ردّت "هناك عملان يعرضان لي، الاول أشاهده خلال النهار والثاني عبر "يوتيوب"، وأنا أحب كلا العملين، وأسامة الحمد وزهير قنوع، قدما عملين جيدين، يشارك فيهما ممثلون مهمون سواء زياد برجي أو يوسف الخال أو مجدي مشموشي أوكارمن لبس أو نغم أبو شديد أو يوسف حداد الذي يشارك في العملين. كل هذه الأسماء ترفع لها القبعة وكلهم نجوم. مروان حداد قدم إنتاجات ضخمة جداً ومن حسن حظي أنني أتعامل لأول مرة مع "مروى غروب"، باعمال مهمة ونصوص جيدة وانتاج جيد في كلا العملين" .

هل تعتبر أن من يقدمون أدوار البطولة المطلقة حالياً، أكثر حظاً منها عندما كانت تلعب أدوار البطولة المطلقة، خصوصاً مع تحسن الوضع الإنتاجي للدراما اللبنانية، قالت" لا شك أن الوضع الإنتاجي صار أفضل، ولكن ما حصلت عليه أنا سابقاً يحتاجون إلى الكثير لكي يحصلوا عليه. أنا اعتبر انني أوفر حظاً، وأنا وّفقت وكان الله إلى جانبي دائماً. انا  نجحت بمشيئة الله.، وبدات التمثيل في سن الـ 17 وفي مثل هذا السن لا يمكن أن تبرز الممثلة،  لكن المجالات صارت أوسع والناس اكثر تطلباً . نحن بدأنا عبر مسلسل "طالبين القرب" الذي أصبح كل  ممثليه نجوماً سواء بديع أبو شقرا أو طلال الجردي أو باسم مغنية أو يورغو شلهوب أو ندى أبو فرحات كارول الحاج أو انا. هؤلاء هم نجوم الامس ولا يزالون يحافظون على نجوميتهم اليوم. لكن أدوار الأربعين تختلف عن أدوار العشرين، ويمكن أن نكون إلى جانب البطل، ولكن  هذا ليس مقياساً عندي بل المقياس هو قدرة الممثل على ان يبرز من خلال دوره. أنا مثلاً في مسلسل "ادهم بيك"  أقدم دوراً صغيراً جداً ولكنني أراهن عليه كثيراً لأن مشهد قوي أهم من صفحات بلا طعمة. وأنا مع المشهد".

وعن موقفها من منافسة الدراما اللبنانية في رمضان بـ 10 أعمال، علّقت " هذا الامر يصب في مصلحة الممثل اللبناني. نحن نعيش العصر الذهبي للممثل اللبناني، وأنا  فخورة جداً لان المسلسل اللبناني بدأ يحتل الشاشات، وجميع المحطات اللبنانية مشكورة لثقتها بالمسلسل اللبناني. لا شك  ان المنافسة قوية، ونحن سعداء بها ونتعامل معها بروح إيجابية".

وعن توقعها للموعد الذي سوف تتحول فيه الدراما اللبنانية إلى دراما عربية، اجابت " قريباً جدا. وأنا أراهن على الإنتشار وعلى محبة الناس. الجمهور اللبناني ذكي جداً وهو يقصدنا في السينما وعلى التلفزيون، مع أنه يعرف عنه ذوقه الصعب، ويبدو أنه راضٍ عن الدراما اللبنانية، التي  تحسنت من حيث المستوى. الجمهور العربي يحب اللبنانيين، وهو معجب بأناقتنا وكلامنا ولذلك نجد أن المطرب اللبناني  منتشر عربياً، ولذلك لا مشكلة في تفوّق المسلسل اللبناني خاصة بوجود شركات إنتاج  مهمة كـ "الصباح" و"إيغل فيلمز" وغيرهما، وحتى شركة "الصدى" بعدما قررت محطة "الجديد" ان تخوض تجربة الإنتاج بقوة. تنافس شركات الإنتاج، يحّسن السوق ويرفع النوعية وهذا الامر يؤدي إلى الإنتشار ونحن الآن نخطّ الخطوة الاولى نحو العصر الذهبي".

عن مشاريعها المقبلة" سوف  يعرض مسلسل "ثور الفلاحين" في أيلول/سبتمبر المقبل وانا أراهن على دوري فيه كثيراً،  لأن الناس سوف يشاهدونني في "لوك" لم أطل به سابقاً  وبدور جديد لم يشاهدونني فيه أيضاً، ويتطلب تمثيلاً فقط، وانا أعتبره من أدوار العمر، ليس تقليلاً من قيمة أدواري في مسلسل "بلحظة" بل لأنني  أعتبر أن الصعوبة تكون اكبر عند تجسيد  دور لا يشبهنا ودوري في "ثورة الفلاحين" لا يشبهني على الإطلاق شكلاً ومضموناً".

مقالات قد تثير اهتمامك