قبل حفله المنتظر في تموز ابراهيم معلوف في هياكل بعلبك

زار الموسيقي العالمي وعازف البوق والبيانو الفنان الفرنسي اللبناني الأصل ابراهيم معلوف نهاية الاسبوع الماضي معابد مدينة الشمس بعلبك، لوضع تصورٍ للحفل الاستثنائي الذي سيقدمه في 22 تموز المقبل بمشاركة اوركسترا  مؤلفة من 30 موسيقياً آتوا خصيصاً الى لبنان من باريس، الحفل الذي يُقام في إطار فعاليات مهرجانات بعلبك الدولية هو تتويجٌ لمسيرة معلوف الناجحة على مدار 10 سنوات.

ايماناً  منه ببلده الأم لبنان، يقدم معلوف في مهرجانات بعلبك هذا الحفل ضمن جولة لهذه السنة يتعدى فيها عدد الحفلات الـ 160 حفلة في 28 بلداً، منهم لبنان الذي يحتفظ بمكانة مميزة طبعاً بالنسبة لهذا الفنان العالمي.

معلوف شارك في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي احتفل هذا الأسبوع بعيده الـ 70 كمؤلف موسيقي لفيلم Hikari للمخرجة المعروفة اليابانية ناومي كوازي ، ضمن المسابقة الرسمية، و بعد ساعات من مروره على السجادة الحمراء، تأتي الزيارة التحضيرية الى بعلبك مع فريق عمله بمواكبة لجنة المهرجان ووفد من الاعلاميين زاروا الهياكل، وبدأ العمل التحضيري للحفل.

نذكر ان ابراهيم معلوف يُعتبر اليوم من الموسيقيين الذين يحققون  النسبة الأعلى من المبيع  لأسطواناتهم في فرنسا خصوصاً ومن الأكثر شهرة عالمياً، لم يتعدَ الـ 35 عاماً حاز هذه السنة على جائزة السيزار للموسيقى التصويرية عن فيلمDans les Forêts de Sibérie  

الذي احرز مليون مشاهد ، كما ونال جائزة لوميار و 4 Victoires de la Musique et du Jazz. كما نال معلوف وسام فارس الفنون والآداب من قبل وزير الثقافة والاتصالات الفرنسية.

بعد سنوات من التعاون مع أسماء كبيرة ( مثل :ستينغ، ساليف كيتا، تالفين سينغ، لاسا دي سيلا، ماركوس ميلر، ماتيو شديد، ألكسندر ديسبلا، طوني غلتليف، الخ)، سيقدم إبراهيم معلوف مقطوعات هي استعادة لأعماله على مدار 10 سنوات، وهي مأخوذة من 10 اسطوانات قام معلوف بإنتاجها. الحفل الذي تستضيفه قلعة بعلبك استكمال للحفل الذي قدمه معلوف في شهر ديسمبر 2016 في برسي – باريس، والذي حضره 1700 شخص ويعتبر سابقة في تاريخ الموسيقى في فرنسا.

لذلك كونوا على الموعد في 22 تموز في هذا المكان الأسطوري الساحر بين هياكل بعلبك والذي طالما قدم للساحة الفنية اللبنانية اجمل العروض، مع ابراهيم معلوف هذا الشاب الموهوب الذي يقدم موسيقاه الآلاتية  التي تحمل توقيعه الفريد، والأهم انها موسيقى لها رسالة سامية تتجاوز كل الحدود والحواجز.

مقالات قد تثير اهتمامك