إنتهى المخرج جاد شويري من تصوير اغنية نوال الزغبي الجديدة "بحبو كتير" بعد نجاحات سابقة حققها سابقاً من خلال كليب "غريبة هالدنيي"، وبعد ان اصبح جاد شويري اسماً مطلوباً من نجوم الصف الاول الذين وثقوا به كمخرج حقق لهم ما يريدون من خلال الفيديو كليب الذي يشكل عنصراً اساسياً في تسويق الأغنية.
جاد شويري الذي هوجم كمخرج في بداياته الفنية ما لبث ان غير سياسته الإخراجية واتجه إلى تقديم كليبات أخرى وبطريقة مختلفة، حتى ان الراحل الكبير وديع الصافي تعامل معه، وهذه الناحية تحسب له كمخرج.
عن تعامله مع نوال الزغبي في جديدها "بحبو كتير" يقول جاد شويري عن الثنائية الناجحة التي تجمعه بها"لا شك ان هناك ثنائيات تنجح أكثر من غيرها، احياناً بسسب الحظ واحيانا لانه يكون هناك كيمياء بين الفنان والمخرج، وهذه الكيمياء زادت بيني وبين وبين نوال الزغبي لأنني تعرفت عليها أكثر".
وعن الأشياء التي يجدها في نوال الزغبي ولا يجدها عن سواها من الفنانين، والأشياء التي تضيفها اليه كفنان ويضيفها لها كمغنية، يجيب" نوال الزغبي كانت في طليعة الفنانات العربيات، اللواتي إعتمدن على الصورة بقدر إعتمادهن على المضمون ونحن وعينا على كليباتها التي تتميز بانتاجها الجيد وأفكارها الجديدة. نوال الزغبي كانت أول من اهتم باللوك وبأفكار الكليبات، وهذا ما يجعل من يتعامل معها يشتغل على نفسه من اجل أن يقدم الافضل والاحلى، وهذا ما فعلته من اجلها حيث قدمت لها افضل ما عندي. الى ذلك فإن نوال الزغبي لديها أطر معينة "تدقق" فيها كثيراً لانها حريصة على صورتها من خلال التجديد بالصورة وتقديم افكار لم تقدمها سابقاً، وفي العمل الجديد "بحبو كتير" كانت واثقة ومرتاحة أكثر في التعامل معي أكثر من اول عمل جمع بيننا".
عن الجهد الذي بذله كمخرج حتى شجع نجوم الصف الاول للتعاون معه، خصوصاً وان احدا لم يتعامل معه بشكل جدي في بدايته الاخراجية، قال"ربما الآن صاروا يعرفون انني استطيع أن اقدم في الوقت نفسه عدة الوان وأفكاراً جديدة. ولا شك انني تعبت كثيراً وإشتغلت على نفسي إلى أن تمكنت من اثبات نفسي ومن تقديم كليبات بإمكانيات عالية جداً "
جاد شويري الذي قدم آخر اعماله مع عدد كبير من الفنانين من بينهم نوال الزغبي ووائل جسار ويارا وجو أشقر وسيرين عبد النور يعتز كما يقول أنه تعامل مع الراحل الكبير وديع الصافي.
جاد شويري الذي يجمع في تجربته الفنية بين الإخراج والغناء، تحدث عن السبب الذي يحول دون تركيزه على الغناء، حيث قال صحيح انني لا أركز على الغناء ولكنني مستمر فيه وعندما اجد العمل الجميل والمناسب الذي اتمكن من تقديمه كمنتج ومغني، لا أتردد أبداً وانا بصدد طرح أغنية جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة تناسب أجواء الصيف وسوف أقدمها بطريقة مختلفة وجديدة".
وكيف يفسر جاد سبب إنتشاره كمغنٍ في مصر اكثر من إنتشاره في بلده لبنان، يجيب " أولاً لانني قدمت اللون المصري، وثانياً، لان الشركة التي تعاملت معها في بداياتي كانت مصرية وهي شركة "ميلودي"، وثالثاً لان المصريين تقبلوا الشيء الغريب الذي قدمته أكثر من غيرهم في دول عربية أخرى. انطلاقتي الغنائية كانت في مصر، والشعبية تزيد شعبية مع الوقت وبشكل تلقائي وأنا سعيد جداً لان مصر هي اكبر بلد في العالم العربي، كما أنها بلد الفن وانا اعتبرها بلدي الثاني".