والدة تايلور سويفت خافت على سمعة ابنتها فسكتت!

في اطار المحاكمة التي تقوم على دعوى تقدمت بها المغنية الأميركية تايلور سويفت حول تعرضها للتحرش، منذ أربعة أعوام، من قبل منسق موسيقي (DJ) أثناء جلسة تصوير فوتوغرافي، كشفت والدتها أندريا سويفت، في شهادتها أمام المحكمة، أن قلقا بالغا قد تملكها على مستقبل ابنتها المهني، بعدما تعرضت للتحرش قبل 4 سنوات، وأنهما قررتا عدم إبلاغ الشرطة تفاديا لذيوع الأمر على نحو يضر بها.

وأدلت أندريا بشهادتها، أمس الأربعاء، في ثاني أيام استماع محكمة اتحادية لأقوال الشهود في القضية، التي تتهم فيها المغنية الحائزة على جوائز غرامي، منسق موسيقى بتحسس منطقة من جسدها خلال جلسة التصوير في دنفر.

وقالت الأم "أردت ألا تطغى هذه الواقعة على حياتها".

وأضافت أن أشد ما كانت تخشاه هو انتشار صورة ابنتها مع المنسق الموسيقى ديفيد مولر، المتهم في القضية، وتفسيرها على نحو يخالف الحقيقة.

وسئلت أندريا سويفت أن تتذكر رد فعلها عندما علمت بتعرض ابنتها للتحرش قبل حفل موسيقى في دنفر في حزيران/يونيو 2013 فقالت "تملكني قلق بالغ... وشعرت بالغثيان".

وأصر مولر (55 عاما) على نفي الاتهام بعد أدائه القسم أمام المحكمة، أول من أمس الثلاثاء، واتهم سويفت باختلاق الأمر والضغط على راديو(كيه.واي.جي.أو-إف.إم) لفصله، وفق ما نقلت "رويترز".

وقال مولر إنه ربما حدث "احتكاك دون عمد" بسويفت.

يذكر ان سويفت لا تطالب سوى بتعويض دولاراً واحداً ولكنها تريد ان تكون حافزاً لتتجرأ النساء أكثر على معاقبة المتحرشين بهن.

 

مقالات قد تثير اهتمامك