الإشاعات التي انتشرت عن القبض على الفنان المصري عمرو يوسف وزوجته الفنانة السورية كندة علوش في كمين شرطة بسبب حيازة الكوكايين وحبوب مخدرة في مصر، أثارت ضجة كبيرة واستهجاناً كبيراً في صفوف الفتانين وكثرت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بوجوب تحري الحقيقة قبل نشر خبر مماثل، فالممثل القدير نبيل الحلفاوي الناشط على موقع توتير أثار المسألة بتغريدة فتحت نقاشاً حول الموضوع إذ كتب:" المؤسف في إشاعة عمرو وكندة ليست الإشاعة فأي حقير يمكنه إطلاقها. ولاحتى في ترويجها من مواقع رخيصة. وإنما في الانسياق غير المهني لمواقع كبرى."

أما السيناريست المصري تامر حبيب، فعلق عبر حسابه الشخصي على "فايسبوك"، على الموضوع قائلاً بأنه سيرد ردا مهينا، على من سيقول له مرة أخرى أن "مفيش دخان من غير نار"، وإنه على المؤسسات الصحافية العريقة، إن جاءها فاسق بنبأ خالي من الصحة تمامًا، أن يتحروا الدقة ويتبينوا الأمر، حتى لا يتسببوا في التشهير بسمعة فنانين يحترمون أنفسهم وجمهورهم".
 وقام تامر حبيب أيضًا، بنشر الفيديو الذي علق الفنان عمرو يوسف، من خلاله على ما حدث، وأرفقه بتعليق ساخر يقول "عمرو في الزنزانة

إذ قام عمرو يوسف بوضع حد للشائعات التي طالته بنشر فيديو له نفى فيه كل الشائعات وأكد فيه أن زوجته كندة علوش فى الجونة، بعد عودته أمس من أجل اجتماع عمل، وسوف يعود مرة أخرى إلى الجونة، مشيرًا إلى أن أحد أصدقائه أيقظه صباح اليوم على هذا الخبر الذى أصابه بالدهشة، لافتًا إلى أن الخبر جاء عن طريق موقع معروف، ثم تناقله الصحافيون دون تحري الدقة من صحة الخبر.