جولي وبالترو تكشفان بشاعة تصرفات المنتج الهوليوودي المخلوع

أكدت الممثلتان الأميركيتان أنجلينا جولي وغوينيث بالترو اتهامات نجوم هوليوود ضد المنتج هارفي وينشتاين لتحرشه الجنسي بعدد من النساء تعود إلى نحو ثلاثة عقود.

وقالت الممثلتان بأنهما تعرضتا خلال بداية مشوارهما الفني مع عدد كبير من الممثلات للتحرش الجنسي من قبل المنتج هارفي وينشتاين، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

إذ أشارت  بالترو :"كنت صغيرة في العمر عندما تم قبولي للعمل، تعرضت للتحرش من قبل وينشتاين وأخبرت في وقتها الممثل براد بيت، وعندما عرف وينشتاين، حذرني وهددني بالطرد من العمل في حال أخبرت أحدا."

في المقابل، قالت أنجلينا جولي، أنها تعرضت لسلوك مماثل من قبل وينشتاين عند تصوير فيلم "تقلبات الحب" في أواخر العام  1990، وكانت تجربة غير سارة معه في صباي، ونتيجة لذلك، فضلت عدم العمل معه مرة أخرى وحذرت الممثلات اللواتي وافقن على العمل معه، هذا السلوك تجاه المرأة غير مقبول في أي بلد.

كما اتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتين آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير بأفعال جنسية مشينة مثل محاولة تدليكهن وإرغامهن إلى النظر إليه عاريا أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل الجنس.

فيما انضم النجم جورج كلوني والنجمة جينفير لورانس إلى قائمة نجوم هوليوود الذين أدانوا سلوك المنتج هارفي وينشتاين ومزاعم تحرشه بنساء، إذ أكد كلوني، الذي كانت أولى انطلاقاته السينمائية الكبرى كممثل من خلال فيلم "من الغسق وحتى الفجر" الذي أنتجته شركة وينشتاين العام 1996، وكمخرج من خلال فيلم "اعترافات عقل خطير"، إنه لم يعلم شيئا عن تلك المزاعم السلوكية من قبل. وإن صح  ذلك فلا يمكن الدفاع عنه".

وكان وينشتاين قد استقال من مجلس إدارة مؤسسة "روبن هود" الخيرية الأميركية، التي تصف نفسها بأنها "أكبر مؤسسة تكافح الفقر في مدينة نيويورك"، في نهاية الأسبوع الماضي، كما تخلت عنه زوجته بعدما اعتبرت أن ما فعله أمراً مقززاً.

 

مقالات قد تثير اهتمامك