رندلى قديح: طموحي أوروبا وأسست شركتي في برشلونة

 تعمل المخرجة رندلى قديح على تصوير مسلسل "مجنون فيك" الذي يتقاسم بطولته الفنانان يوري مرقدي ورولا سعد، والمقرر عرضه حلال الفترة المقبلة على إحدى الشاشات المحلية.

ويبدو أن طموح رندلى قديح لا يتوقف عند حد معين، فهي أسست شركتها الخاصة في اسبانيا، حيث يعيش زوجها، وتخطط للمرحلة المقبلة لتوزيع اقامتها بين بيروت واسبانيا خصوصاً وأنها تخطط لان تصبح أماً.

بداية تحدثت المخرجة رندلى قديح عن مراحل تصوير مسلسل"مجنون فيك"، وقالت:"نحن مستمرون في التصوير وننتقل من موقع تصوير الى آخر، لقد بدأنا قبل شهر، المسلسل مليء  بالاحداث، ويجمع بين الدراما والكوميديا.، إنه قريب الى الأسلوب الاوروبي".

وعن نسبة حظوظ الثنائي يوري مرقدي ورولا سعد في إنجاح المسلسل، خصوصاً وأن تجربة يوري تقتصر على عمل واحد فقط ورولا سعد على عملين، أوضحت رندلى قديح"الكيمياء بينهما رائعة جداَ. هما منسجمان مع بعضهما ويؤديان في شكل جيد والجمهور سوف يتفاجأ بهما".

وعن مدى قدرة يوري ورولا على المنافسة، قالت"هما فنانان محبوبان. رولا سعد وكذلك يوري مرقدي، ليس على مستوى لبنان فقط بل حتى عربياً، وهما معاً يشكلان ثنائياً رائعاً. هما لا يبحثان عن منافسة غيرهما من الممثلين، بل هما حالة. في الأساس المسلسل مختلف عن المسلسلات التي اعتاد الجمهور عليها. من خلاله دخلنا عالم الموضة والازياء وهو مزيج بين المسلسل وعالم الدعايات والإعلان والموضة"، وتابعت "إما أن يحبهما الجمهور معاً وإما أنه لن يتقبلهما، وهذا الامر ينطبق على ممثليْن في أي مسلسل آخر، ولكنهما معاً يشكلان ثنائياً منسجماً".

ولأن المنافسة هي الهدف في اي عمل فني يقدّم ، اجابت "هذا أمر طبيعي، والمقارنة لا بد وأن تحصل بين الممثلين، ولكن "مود" المسلسل جديد ولا يمكن مقارنة يوري مرقدي ورولا سعد فيه بأي ممثلين آخرين يقدمان الدراما فقط أو الكوميديا فقط. هما يلعبان بصدق وحقيقيين جداً في المسلسل. المسلسل جديد بنوعه وفكرته واجوائه وكادراته حتى على مستوى الموسيقى وسوف يكون هناك دويتو غنائي بينهما".

عن الإضافة الفنية التي تبحث عنها كمخرجة من خلال هذا العمل، أجابت" انا لا يمكن أقبل بأي عمل لا يضيف إلى تجربتي، وهذا العمل ليس الاول في تجربتي كمخرجة، بل قدمت اعمالا أخرى. انا أقدم مزيجاً من خلال مسلسل "وعم فشّ خلقي"،  لأنني اجمع بين الكليبات والإعلانات والمسلسلات. المسلسل فيه مزيج من كل شيء، حتى الممثلون قالوا لي انت دقيقة جداً وتتوقفين عند كل التفاصيل. أنا بطبعي دقيقة جداً في عملي ولا يمكن أن أغض الطرف عن اي تفصيل، لكنني ارفض الخطأ  واريد كل شيء جميلاً".

وهل ترى انها تميزت كمخرجة، لانها تجمع في وقت واحد بين إخراج الإعلانات والكليبات والمسلسلات، قالت  ويجب أن يضاف اليها تجربتي كممثلة.  أنا مخرجة ولست مخرجة متخصصة في مجال معين، اي مشروع يعجبني يمكن أن أقبل به، أضيف عليه لأنني أقدم من خلاله  إحساسي ورؤيتي الإخراجية".

وعن تفسيرها للسبب الذي يجعل معظم المخرجين يكتفون بالعمل في مجال معين، قالت " لا أعرف. ولكنني شخصياً أحقق النجاح في اي مجال أخوضه لأنني أنفذه بشكل صحيح من بدايته وحتى نهايته. أنا شخص"نيقة" وممنوع عندي الغلط في اي مشروع استلمه، لان إسمي على المحك واي عمل أخرجه يحمل توقيعي. عملي هو شغفي في الحياة، وهو ليس مجرد مهنة بالنسبة إليّ. أي عمل جديد هو بمثابة تحدي جديد لي، وأضع كل إحساسي وتفكري  فيه وأبذل جهدي لكي أضيف الجديد إليه".

وأضافت "بعض المخرجين ليسوا موهوبين، وتقطيع الدراما هو فن ندرسه في الجامعة، وليس بإمكان اني مخرج ان يصوّر مسلسل إذا لم يكن متخصصاً في المجال، ولا يعرف كيف يتم تقطيع المشهد بإحساسه، ولماذا نختار كادرا معيناً وليس كادراً آخر. الاخراج لا يقتصر على حمل الكاميرا والقيام بالتصوير،  بل هناك تقطيع معين، نحاول من خلال تمرير رسالة معينة. الممثل الذي يجسد شخصية مريضة يتم تصويره بطريقة مختلفة عن الممثل الذي يجسد شخصية سعيدة.  الكاميرا هي التي تعبر عن الإحساس الذي يجسده الممثل من خلال الخصية التي يلعبها".

كما أكدت رندلى قديح أنها تنوي توسيع عملها خارج لبنان، وأضافت "في القترة الأخيرة قمت بتصوير كليبات في باريس واسبانيا، لأغنيات فرنسية. ولكنني لا اعلن عنها. كما انني بصدد التحضير لبرنامج في اسبانيا، وعمل آخر يجمع بين لبنان واسبانيا، ولن اعلن عن اعمالي الجديدة الا عند جهوزيتها. هدفي في المرحلة المقبلة هو اوروبا، لكون زوجي يعيش فيها وانا سوف اننقل بينها وبين لبنان، خصوصاً وانني افتتحت شركة خاصة بي في برشلونة، فأنا احمل الجنسية الاسبانية ويمكنني ان افعل كل ما اريده. لا يوجد شي مستحيل طالما ان النية والقدرة والإيمان باننا نستطيع ان نحقق ما نريده".

 

مقالات قد تثير اهتمامك