أنابيلا هلال: هناك من بفضل الفنان كمغنٍ ويرفض ان يعتاد عليه كمقدم!

بنجاح لافت يستمر برنامج "ديو الشاهير" من موسم إلى آخر، ولكنه كشف في موسمه الحالي عن موهبة تتمتع بها مقدمته أنابيلا هلال التي لفتت النظر إلى صوتها وأدائها عندما غنت مع "أبو" الذي حلّ ضيفاً على البرنامج.

بداية ردت  انابيلا هلال على من إعتبر أن صوتها أجمل من بعض اصوات المشتركين في البرنامج، وهل هذا الرأي جعلها تلمس شيئا من الغيرة منهم، قائلة "غنائي أعطى دعماً للبرنامج لأنني قمت بهذه الخطوة لنجاح الفكرة والاستعراض والكل يعرف ان طموحي ليس الغناء او التمثيل. اكثر ما احببته في الفكرة هو تمرين أبو لي، لكي تأتي النتيجة بالطريقة التي سمعها الناس. لا يوجد غيرة بيننا لأننا لا نتلقي بطوحاتنا وكل منا سعيد بالمجال الذي يعمل فيه".

كما نفت الانتقادات التي ترى ان بعض النجوم يشاركون في برنامج "ديو الشاهير" بحثاً عن تحقيق المزيد من الشهرة وقالت "القيمون على البرنامج استعانوا بهؤلاء النجوم لانهم تحت الأضواء ولأنهم مشاهير ، ولا شك أن شاشة "MTV" تمنحهم شهرة أكبر وأوسع من خلال إطلالتهم عبرها. الكل يتمنى ان يطل عبر هذه الشاشة لانها  تتيح أمامهم الفرصة لان يظهروا على مسرح كبير وأمام جمهور ضخم.  النجوم  يعطون كل وقتهم للبرنامج، ويقدمون أفضل ما عندهم، لكسب مبلغ مادي كبير يتبرعون به لإحدى الجمعيات الخيرية، وكلنا  نتمنى أن نفعل مثلهم، وأن نقدم المساعدة للجمعيات الخيرية، ولكن ربما الظروف المادية والوقت لا يسمحان بذلك. الكل يعرف أن التمثيل في لبنان لا يعود على الممثل بالمردود المادي الذي يستحقه، وبالرغم من ذلك نجد أن نخبة الممثلين الذين يشاركون في البرنامج، يقومون بجهد كبير ويقومون بالمستحيل من أجل تقديم مساعدات مادية للجمعيات".

وعن رأيها بتجارب الفنانين الذين توجهوا نحو التقديم، ومن بينهم شيرين عبد الوهاب ومروان خوري وغيرهم، قالت:"لا شك ان شيرين ومروان خوري  وأصالة نجحوا كمقدمين، لأن الفنان عندما عندما يكون ملماً في المواضيع الفنية، فإنه يريح الفنان الذي يستضيفه كثيراً. فكرة  تقديم المطربين  للبرامج  الفنية حلوة وناجحة ولكن هناك من يفضل ان يستمع الى الفنان وهو يغني ولا يريد ان يعتاد عليه كمحاور".

وعما إذا كان نجاح البرامج التي يقدمها الفنانون مضموناً  أكثر، خصوصاً وانه يملك في الأساس شهرة وشعبية وجماهيرية وأي التجارب تلفتك أكثر من غيرها، اوضحت "لا شك بان الفنان يلعب دوراً في إنجاح البرنامج خصوصاً إذا كان مصريا،  ولكن هذا لا يعني ان التقديم يمكن ان يكون حكراً على المطربين، بل يمكن  للكوميدي او للممثل ان يقدم برامج أيضاً.  ومن بين الفنانين الذين قدموا برامج تلفتني تجربة الفنان أحمد فهمي الذي سبق أن تعاونت معه في تقديم برنامج "آراب أيدول".

كما رأت أن اي من المذيعين والمذيعات يلفتونها كأشخاص، وتابعت " أنا يلفتني المضمون ونوع البرنامج. هناك برامج تستقطب مشاهدين اكثر، ومذيع أو مذيعة يتميزان بـ  ستيل خاص بهما. لا يوجد اعلامية او اعلامي معينين يلفتاني بقدر ما توجد حلقة ناجحة . لم يعد هناك  وجود للمذيع  الذي يستطيع أن ينال إعجاب الجمهور على مدار موسم كامل، وتوجد صعوبة بالغة في تحقيق هذا الأمر" .

وعن الناحية التي تميّز تجربتها عن تجربة سائر الاعلاميات، أجابت "لعل ما يميزني انني منذ ان بدأت عملي التلفزيوني وأنا أقدم برامج فيها جمهور، والتعامل مع الجمهور ليس بالامر السهل وأحيانا يمكن ان أتكلم من دون أن أسمع صوتي بسبب  الصخب ،  كل برامجي لايف وليست محضرة بشكل مسبق وتعتمد على سرعة البديهة والتلقائية". 

عن علاقتها بالإعلامية منى ابو حمزة التي تطل في برنامج "ديو المشاهير" كعضو لجنة تحكيم. وهل هما تتشاوران كإعلاميتان في بعض التفاصيل التي تتعلق بالبرنامج  أم أن علاقتهما تقتصر على كونها علاقة إعلامية بعضو لجنة تحكيم، اجابت "المخرج سيمون اسمر موجود وايضاً المخرج كميل طانيوس وغيرهما أيضاً. طالما اني ومنى أبو حمزة ننتمي إلى المحطة التلفزيونية نفسها لن يكون هناك ازعاج. أصلا لا يوجد مشاكل بيني وبين احد من الزملاء،  بل انا احترم الجميع وأعمل من اجل راحتهم خصوصاً عندما يكون البرنامج من تقديمي.

وعما إذا كانت بحكم تجربتها الطويلة في تقديم  البرامج التلفزيونية والفنية، قد نجحت بتكوين صداقات مع الفنانين،وما إذا كان بعضهم قريباً منها، قالت "تربطني علاقة صداقة بعدد كبير من الفنانين، ولكني لن أذكر اسماء كي لا انسى أحداً من أصدقائي.

وعن طموحاتها إلى كونها مذيعة وأم، ردّت" الطموح كبير جدا، وانا اطمح لتقديم برامج اكبر واهم  وان احافظ على عائلتي وان أكون على قدر المسؤولية، لأن تربية الاولاد ليست سهلة خصوصاً في الأوقات الحالية، كلنا نعرف أن هناك امهات نجحن وأخريات أخفقن في تربية أولادهن، وأتمنى ان اكون من الامهات الناجحات، لكي أتمكن من تربية جيل صالح في المجتمع".

وعن الأسباب التي تقف وراء رغبتها بتكوين عائلة كبيرة، وهل هي دينية أم أن الامر لا يعدو كونها وزوجها يحبان العائلة الكبيرة، اوضحت "أنا احب العائلة الكبيرة، وديني يمنعني من القيام بامور لمنع الانجاب، وأنا راضية بما يرزقني الله من أولاد".

مقالات قد تثير اهتمامك