مليون دولار كفالة وجهاز تعقب في معصم المنتج المتحرش الأشهر واينستين

مَثُل عملاق صناعة السينما الأميركية هارفي واينستين، مكبل اليدين أمام محكمة في نيويورك، أمس الجمعة ليواجه تهما بالاغتصاب وجرائم جنسية أخرى وذلك بعد أشهر من اتهام عشرات النساء له بسوء السلوك الجنسي مما أنهى عهده كأحد أباطرة هوليوود. وقال بنجامين برافمان محامي واينستين للصحافيين خارج مبنى المحكمة في مانهاتن، إن موكله، البالغ من العمر 66 عاما الذي شارك في تأسيس شركة ميراماكس للإنتاج وشركة واينستين، يعتزم نفي تهمتين بالاغتصاب وتهمة إتيان فعل جنسي إجرامي. 

ولم يكشف ممثلو الادعاء عن هوية السيدتين صاحبتي الادعاءات، لكنهم قالوا إن الجرائم وقعت في عامي 2004 و2013. 

يواجه واينستين إذا أدين عقوبات بالسجن بين خمس سنوات و25 عاما. واتهمت أكثر من 70 امرأة واينستين بسوء السلوك الجنسي بما في ذلك الاغتصاب. وترجع مزاعم بعض النساء لعقود. ونفى واينستين أنه مارس الجنس مع أي امرأة دون رضاها. والاتهامات التي كانت صحيفتا نيويورك تايمز وذا نيويوركر أول من أوردها، سببا في صعود حركة (# مي تو) التي اتهمت خلالها مئات النساء علنا رجالا من أصحاب النفوذ في عالم الأعمال والحكومة وصناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي.
فيما قالت ممثلة الادعاء جوان إليزي في اتهام واينستين في محكمة مانهاتن الجنائية "هذا المتهم استغل وضعه وماله ونفوذه لاستدراج شابات لمواقف تمكنه من انتهاكهن جنسيا".
وأمر القاضي كيفن مكغراث بالإفراج عن واينستين بكفالة قدرها مليون دولار. وسلم المتهم جواز سفره الأميركي ووافق على ارتداء جهاز تعقب لموقعه يلزمه بعدم مغادرة ولايتي نيويورك وكونيتيكت. كان واينستين قد سلم نفسه في وقت سابق إلى مركز الشرطة نحو الساعة 7:25 صباحا بالتوقيت المحلي (1125 بتوقيت غرينتش). 
واقتاده أفراد الشرطة للداخل فيما اخترق عشرات الصحافيين الحواجز لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو بينما حلقت ثلاث طائرات هليكوبتر فوق المنطقة.

 

مقالات قد تثير اهتمامك