وسام صباغ:: التمثيل والتقديم يكمّلان بعضهما

إلى جانب الشخصية التي يطلّ من خلالها في المسلسل الكوميدي "جوليا" يطّل الفنان وسام صباغ كمقدم من خلال شخصية "أبو شفيق" في برنامج "تاكسي أبو شفيق"، وسط إشادة لافتة بنجاح التجربتين.

بداية علّق وسام صباغ على من ينتقد تكرار تعامله  مع ماغي بو غصن وجيسي عبدو في أكثر من عمل، ويرون  أن التنويع ضروري، مع أن البعض الآخر يجد العكس ويعتبر أن هناك صداقة بين الممثلين الثلاثة كما يظهر في "السوشيال ميديا" مما ينعكس إيجاباً على تواجدهم في البلاتوه خلال التصوير، وقال"عندما يكون هناك إنسجام بين أعضاء العمل الواحد لا بد وأن ينعكس الامر بشكل إيجابي على أجواء التصوير وتكون النتيجة جيدة وتصب في مصلحة المشاهد. أنا وجيسي عبدو وماغي بو غصن أصدقاء والصداقة تعكس طاقة إيجابية على العمل لاننا نعمل كعائلة واحدة.  نحن نملك الموهبة ولا يوجد ممثل غير موهوب تمّ فرضه فرضاً على العمل، ولو أن الامر كذلك، عندها يحق للبعض أن ينتقد وان يقال هناك واسطة وأنه تمت الإستعانة به مع أن الدور لا يناسبه. المنتج بحاجة إلى مواهب والمواهب بحاجة إلى منتج وكلنا نكمّل بعضنا البعض. الحكم النهائي يكون على نتيجة العمل وعندما ينجح العمل ما الذي يمنع عندها من تواجد الممثلين أنفسهم في اكثر من عمل. يمكن أن يجتمع  أكثر من شخص في عشرة أعمال وأن يحققوا النجاح، ويمكن العكس أيضاً. هذا الامر رهن بالناس، ولكن الأمر الأهم ّ هو تقديم مُنتَج جيد على كافة المستويات. نحن  نعتز بصداقة ماغي بو غصن لأنها  فنانة حقيقية، وهي تكون في موقع التصوير في قمة التواضع والأخلاق وتعطينا أجواء من الفرح. هل هناك أجمل من توفر الصداقة والموهبة وتكاملهما لتقديم الأفضل".

وعما إذا كان يعتبر أن هذا الإنتقاد  هو لمجرد الإنتقاد، طالما أن النجاح تحقق رغم  تكرار بعض الأسماء في مسلسل "جوليا" من بعد تجربة مسلسل "حبة كاراميل" العام الماضي، يقول"انا بدأت  أتواجد في أعمال  شركة "إيغل فيلمز" منذ العام الماضي، من خلال  فيلم "ولعانة" وقبلها شاءت الظروف ألا يكون لي ادوار مناسبة في الاعمال التي قدمتها الشركة. الأعمال المناسبة لي توفرت لديها في العامين الماضي والحالي.

إلى جانب مشاركته في مسلسل "جوليا" يقدم وسام صباغ برنامج "تاكسي أبو شفيق" في الموسم الرمضاني الحالي، وفي ظل غياب برامج الألعاب والمسابقات الخاصة برمضان في الأعوام الاخيرة، يوضح"يعود السبب في ذلك إلى ان المشاهد يتعلق بالقصة التي تكون موجودة في المسلسل، عدا عن ان العرض يكون يومياً. شهر رمضان تحول موسم بالنسبة إلى المشاهد، وهو يعرف ان سوف يشاهد مسلسل من بدايته إلى نهايته فيتعلق به، مما يزيد تالياً نسب المشاهدة بالنسبة إلى المسلسلات على حساب نسب المشاهدة بالنسبة إلى البرامج، التي تصبح أقل. الحمد لله برنامج "أبو شفيق" يحقق أصداء إيجابية جداً لان من يصعد معي في التاكسي هم مارة ممن  يسيرون في الشارع، من جميع الاعمار والجنسيات، يتفاجئون بأنهم يشاهدون أنفسهم فجأة على الشاشة مع شخص يتحدث معهم. الى ذلك فان شخصية "أبو شفيق" جذبت الناس لأنها شخصية بيروتية تراثية "تشتغل على الخط". بعد عرض أول حلقة وبعد مشاهدة تقديمنا الجوائز للناس، صار الكثيرون يقولون لي"أبو شفيق ربحنا" . نحن ننقل نبض الشارع عبر الشاشة إلى المشاهد، بشكل عفوي وتلقائي مما يساهم في زيادة نسب المشاهدة".

وعما إذا كان يفرحه أكثر نجاحه كممثل في الدراما أم كمقدم البرامج، علق قائلاً"انا في الاساس ممثل ومن ثم اتجهت نحو التقديم لانني كنت ارغب بتقديم جو معين من البرامج وهو برامج تلفزيون الواقع التي نجحت فيها كثيراً بدء بـ "خدني معك" مروراً بـ "قصة وقت" وحالياً في "تاكسي أبو شفيق".  انا احب الشارع ونبض الناس واللحظة التي أخلق فيها البسمة.  بالنسبة إلي التمثيل والتقديم فهما بالنسبة إليّ يكملان بعضهما وأنا لا اعتبر أنني لم أوفق كمقدم بل انا مستمر في التجربة منذ العام 2010  وكل برامجي تحظى بالصدى الإيجابي والإهتمام من قبل الناس".

 

مقالات قد تثير اهتمامك