قررت ليزا مينيللي بيع مقتنياتها فأتى المزاد بأرقام غير متوقعة

أكدت الفنانة الأميركية الشهيرة ليزا مينيللي والتي تبلغ الثانية والسبعين من عمرها، إنها ترغب في تبسيط حياتها وبيع المجموعة التي جمعتها على مدى عقود وتحتفظ بها في ستة أماكن. وقد نقل كلامها المنشور الخاص بالمزاد الذي أشرفت عليه دار مزادات «بروفايلز إن هيستوري»،  وأضافت «استيقظت صباح أحد الأيام وفكرت: عزيزتي لن تنتظري حتى تموتي وتتركي حياتك على عتبة باب أحد آخر".

وسيعود جزء من إيرادات المزاد إلى مؤسسة «أميركان سونغ بوك» التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي الأميركي.

وقد أعلن منظمون في دار مزادات «بروفايلز إن هيستوري»، إن قبعة ليزا مينيللي وحذاءها الطويل وقميصها التي تميزت بها في فيلم «كاباريه»، جمعت 81250 دولاراً في مزاد في لوس أنجلوس، كما بيع السيناريو المكتوب للفيلم الذي صدر عام 1972 ويحمل كلمات بخط يدها مقابل 15 ألف دولار.

وحصد مزاد «لوف، ليزا» الذي استمر ثلاثة أيام وضم مجموعة كبيرة من الأغراض الشخصية للممثلة والمغنية الشهيرة، أكثر من 1.2 مليون دولار، وبيعت أغراض فيه بأكثر من ثلاثة أمثال السعر المقدر قبل البيع.

وعُرضت في المزاد أكثر من 1700 قطعة بينها أشياء كانت لوالدَي مينيللي، الممثلة جودي غارلاند والمخرج فنشينتي مينيللي، والمئات من قبعات المغنية وأوشحتها وملابس للمصمم الشهير هالستون تعود إلى السبعينات.

وبيع شعر غارلاند الأشقر المستعار الذي وضعته في فيلم «ذا ويزرد أوف أوز» الذي جسدت فيه شخصية دوروثي في مقابل 17500 دولار، ما يزيد 16 مرة عن المبلغ المقدر لبيعه. كما حصدت مجموعة الصور الخاصة بفنشينتي مينيللي التي تصور حياته المهنية 11875 دولاراً.

وأحجمت دار المزادات عن كشف معلومات عن المشترين. وكانت المزايدة على الأغراض التي استخدمتها مينيللي في فيلم «كاباريه» من أكثر المزايدات حماسة. ويذكر أن مينيللي حصلت على أوسكار عن أدائها دور مغنية في ملهى ليلي في برلين تدعى سالي بولز في الفيلم الذي قفزت من خلاله إلى النجومية.

وكانت التقديرات قبل المزاد هي أن يحقق سيناريو الفيلم الغنائي ألفي دولار فقط، بينما كان من المتوقع أن يحصد حذاؤها وقبعتها المميزان ستة آلاف دولار.

مقالات قد تثير اهتمامك