قررت بلدية باريس افتتاح ساحة للعراة جرياً على تقليد اوروبي درجت عليه عواصم عدة آخرها برلين. ونقل موقع فرانس 2 عن برونو جويار نائب رئيس بلدية باريس قوله: "نحتاج إيجاد المكان المناسب، ولا نريد أن نغضب أحداً أو نثير أي قلق... ستكون على الأرجح حديقة أو ساحة". والمعروف ان القانون الفرنسي لا يمنع وجود "أشباه العراة" على ضفاف نهر السين غالباً او في بعض الساحات حيث يستفيدون من حرارة الشمس. والجديد سيكون السماح بالعري الكامل في ساحة او حديقة محددتين. هل يمكن اعتبار هذا القرار الفرنسي رداً غير مباشر او مشاركة في السجال حول البوركيني او ما بات يُعرف منذ عشرة اعوام بـ"لباس البحر الاسلامي" الذي حظرت ارتداءه على الشاطئ ثلاثون بلدية فرنسية قبل شهرين (قبل ان يقرر مجلس الشورى عدم دستورية الحظر لـ"مخالفته الحريات الدينية والشخصية والتنقل")؟