عشر عادات لا يملكها إلا الواثقين من أنفسهم

الأمر الوحيد الذي يميز الأشخاص الواثقين من أنفسهم عن الأشخاص غير الواثقين هو مدى تأثيرهم على مجتمعهم من خلال ما يبثونه من إلهام وأمل لتحويل الأحلام إلى حقيقة عبر إيجابيتهم المطلقة في تعاطيهم في الأمور والعقبات التي يواجهونها.

فما هي تلك العادات المميزة التي يتبعها هؤلاء الأشخاص لتستلهموا منها؟ إليكم أبرزها:

1- التكلم بشكل جازم: الواثق من نفسه لا يستخدم الكلام الذي يحتوي على الشك مثل "لست متأكدا" أو "ربما" بل لا يتكلم عن شيء غير واثق منه لأنه يعي أن الأفكار الحقيقية لكي تصل بشكل مؤثر عليها أن ترسل بأسلوب جيد.

2-  البحث عن الانتصارات الصغيرة: الشخص الواثق يتحدى نفسه ويهوى التنافس حتى ولو أنتج انتصارات بسيطة. فهذه الأخيرة تعمل على تحفيزه وتشجيعه للسير قدما نحو أهدافه لتحقيقها وتخطي العقبات المستقبلية التي تنتظره.

3- ممارسة الرياضة: أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة مرتين في الأسبوع لمدة 10 أشهر شعروا أنهم منافسين أقوياء على الأصعد كافة الاجتماعية، الأكاديمية والرياضية.

4- لا يهمه لفت الانتباه: لأنه يدرك تماما أن الإنسان الطبيعي وغير المصطنع قادر على التأثير أكثر من الأشخاص الذين لا يتقبلون أنفسهم ويحاولون أن يتنكروا لذاتهم.

5- السعادة الداخلية: فمفهوم السعادة هو في الأساس الثقة بالنفس لأنه إذا أراد الفرد أن يكون واثقا من نفسه عليه أن يكون سعيدا من الداخل الأمر الذي يحفز على تقديم الأفضل وترسيخ مفهوم القناعة والرضى الذاتية.

6- يسمعون أكثر مما يتكلمون: لأنه لا يشعر أن هناك شيء ليثبته، فهو يعرف نفسه جيدا ويفضل الإصغاء والانتباه بهدف التعلم والنمو الذاتي من خلال اكتساب المعرفة والتعرف على وجهات نظر مختلفة تغنيه من خلال التواصل.

7- المخاطرة: يطمح الشخص الواثق من نفسه لاقتناص الفرص وعدم تضييعها حتى ولو فشل أو أخطأ فهو يحب أن يشارك بآرائه خصوصا إذا لم ينجح لأنه يعتبرها درسا يعلمه كيف ينجح.

8- لا خوف من الخطأ: يحب الواثق أن يشارك بآرائه حتى ولو كانت خاطئة لأنه يتعلم كثيرا من اختلاف الآراء والوجهات والعكس صحيح ولا يأخذ الأمر على محمل شخصي.

9- يحتفلون بنجاحات غيرهم: عدم الثقة بالذات تدفع الأشخاص إلى الشك الدائم بقدراتهم الذاتية. وبالتالي، من أجل لفت الانتباه يسعون إلى سرق الأضواء والحكم على غيرهم لإثبات أنفسهم وشد الانتباه إليهم.

10- لا حكم على الآخرين: فالقناعة بالذات والإيجابية هي الأساس الذي يدفع الإنسان إلى تقبل الآخرين وعدم التكلم عنهم في ظهرهم الأمر الذي يولد المحبة والبيئة المناسبة التي تجذب الآخرين إليهم.

مقالات قد تثير اهتمامك