مهرجان بيروت لليوغا بنسخته الرابعة في قلب بيروت

أعلنت جمعيّة "نَفَس" عن إقامة النسخة الرابعة من مهرجان بيروت لليوغا، بعنوانه "خُود نَفَس"، في ميدان سباق الخيل في بيروت في 16 أيلول 2017.

وقالت مؤسِّسة المهرجان ورئيسة الجمعيّة دلال حرب (الصورة المنفردة): "إن النسخة الرابعة من هذا المهرجان تتوّج الجهود التي بُذلت خلال السنوات الثلاث الماضية إذ تنطلق فعاليّاتها هذه السنة من قلب العاصمة بيروت، بمشاركة عالميّة من معلّمي اليوغا المتمرّسين."

هذا بالإشارة إلى أن أكثر من 20 معلّم ومعلّمة يوغا، لبنانيّين وأجانب، سيقدّمون صفوفهم للجمهور بحسب مدارسهم ومناهجهم المختلفة والتي تناسب كلّ الأعمار والمستويات. كما أن برنامجاً حافلاً بانتظار الأباء والأمهات وأولادهم في فُسحة الأطفال حيث يمكنهم المشاركة في صفوف اليوغا للعائلة ونشاطات متعدّدة مصمّمة خصيصاً لهم مع خدمات حضانة مؤمّنة من قبل أخصّائيّين في هذه المجال.  

اليوغا علمٌ وأسلوب صحّي لرفاهيّة أفضل وحياة متوازنة في مختلف أوجهها. فهي ليست بهواية ولا رياضة، لا انجراف غامض ولا تخيّل. بل هي ممارسة تطبيقية هدفها تحفيز الوعي والإدراك، تحقيق التوازن الداخلي وإقامة التواصل ما بين الجسم والعقل. وبهذا يتجاوز المهرجان كونه يوم مخصّص لليوغا ليصبح احتفاليّة بالصحّة والرفاهيّة وإكتساب المعرفة، وذلك بمشاركة الجمهور الأكبر من الأخصّائيين في الصحة وأساليب الحياة البديلة في لبنان.

بالإضافة إلى فُسحات اليوغا والتأمل والغذاء الصحي، خصّصت النسخة الرابعة من مهرجان بيروت لليوغا مساحة للتبادل الفكري في فُسحة المعرفة التي تقدّم محاضرات وورشات عمل متتابعة حول

مواضيع تتعلّق باليوغا. على سبيل المثال لا الحصر: اليوغا وتأثيرها الإيجابي على الأمراض المزمنة، الطاقة الأنثويّة ومفهومها بحسب فلسفة اليوغا، صفّ يوغا تعريفيّ خاصّ بالمبتدئين إلخ.

يشار بأن المهرجان يُقام بالتعاون الوثيق مع نقابة معلّمي اليوغا في لبنان التي تمّ إقرارها عام 2016 وترأسها معلّمة اليوغا كارلا مكرزل.

كما أنّ جمعية "نَفَس" غير الهادفة للربح لا تزال ملتزمة بتحقيق أهدافها في النشاط الخيري والبيئي؛ فتعود ألفا ليرة من ثمن كلّ بطاقة مُباعة إلى منظّمة الصليب الأحمر اللبناني. وكما في كلّ عام، يعمل المهرجان على تحقيق مبادرة "صفر نفايات"، حيث سيتم العمل على فرز جميع النفايات خلال اليوم بالتعاون مع منظّمة Cedar Environmental التي يترأسها الأستاذ زياد أبي شاكر. 

مقالات قد تثير اهتمامك