د. أريج أبو حمّاد من ”برنامج لوريال – اليونسكو“: المرأة تضع بصمتها في مجالات العلوم المختلفة

أسهمت المرأة خلال التاريخ في اكتشافات وانجازات علمية كان لها تاثير ثوروي في مجال العلوم. وفي يومنا هذا ما زالت المراه تبدع و تضع بصمتها في مجالات العلوم المختلفه والطب وذلك تجسد بحصول عدد كبير من النساء على جوائز مرموقة مثل نوبل للعلوم والطب عبر السنوات، مما يدل على اهميه الانجازات العلمية التي تقوم بها المراة و ان ابداعها لا يقل عن ابداع الرجل. في هذا الإطار كان ”للحسناء“  حديث مع الدكتورة أريج أبوحمّاد من الأردن التي فازت بمنحة من برنامج ”لوريال – اليونسكو من أجل المرأة في العلم للعام 2017” جاء فيها:

أخبرينا بشكل مختصر عن البحث الذي قمت به وما الهدف منه؟

يتركز البحث الذي اقوم به حول اكتشاف الادويةعن طريق تحديد الشكل ثلاثي الابعاد للبروتين باستخدام تقنية بلورة البروتينات و تعريضها للاشعة السينية مما يساعدنا على دارسة الهيكل الداخلي لجزيء البروتين. هذه الدراسات تسهل تصميم مركبات كيميائية ذات فعالية عالية في تثبيت عمل البروتين و من ثم تطويرها الى ادوية فعاله وذات اعراض جانبية قليلة. 

كيف يخدم هذا المشروع المرأة بشكل عام؟ 

عندما تقدمت لمنحة لوريال يونسكو من اجل المرأ’ في العلم رغبت بأن اركز على المشاكل الصحية التي تعاني منها المرأه بشكل خاص. و لذلك اخترت موضوع الدراسة حول بروتينات مرتبطة بالمرض الوريدي المزمن والمعروف بدوالي الساقين و الذي يتميز بتضخم الأوعية الدموية السطحية وتعرجها. هذا المرض يصيب تقريباً 80% من النساء في العالم. ويعتمد العلاج في الحالات المتقدمة على التدخل الجراحي او الاشعاعي و الذي قد يسبب بعض المضاعفات. والى الان لا يوجد دواء فعال للعلاج وللوقاية من الإصابة بهذا المرض. 

الى ماذا تطمحين بعد وكيف سيتحقق هذا المشروع؟

اطمح الى تأسيس مختبر بحثي متميز في الاردن مختص باكتشاف مركبات فعاله لعلاج هذا المرض وغيره من الامراض المزمنة والتي قد تتطور إلى علاجات فعّالة تحسن حياة المرضى في المستقبل. بالتأكيد ان الدعم الذي حصلت عليه من زمالة لوريال يونسكو من اجل المرأة في العلم سيكون له دور كبير في انجاز الدراسات الاولية وسيساعدني على الحصول على دعم مالي اكبر في المستقبل لتحقيق المراحل المتقدمة من هذا المشروع. 

مقالات قد تثير اهتمامك