صحافية تختبر المطعم الباريسي الخاص بالعراة!

كتبت الصحافية ميلودي لوكار في موقع O التابع لمجلة نوفيل اوبسرفاتور عن تجربتها للمطعم الباريسيي الخاص بالعراة والذي انطلق منذ ثلاثة أشهر، فكتبت عن الحرج الذي أصابها في البداية وتناولت التفاصيل كما صورت ربورتاجاً أرفقته بالمقال المنشور بتاريخ أمس 13 شباط/فبراير.

"اخلعي ملابسك وعندما تصبحين مستعدة، افتحي الستارة، ونحن نرشدك إلى طاولتك". الترحيب محرج بقدر ما هو غريب، بالنسبة لأولئك الذين ليسوا من اتباع مذهب التعري.

يقع مطعم O'naturel في الدائرة الـ12 من باريس في شارع دو غرافيل، قبلة العراة في العاصمة الفرنسية، ففي هذه الدائرة حوض سباحة وصالة ألعاب رياضية ومساحة في غابة فينسين، محفوظة لأتباع الحياة "على الطبيعة".

لا يسمح بالدخول إليه لمن يشاء

اكدت لوكار أنه:"من أجل الدخول إلى المطعم الأول للعراة في باريس، يجب عليك أولا رن الجرس. يفتح القفل، اطمئنوا، لن يفتح لكم مدلك يراقب قياساتكم، بل أحد أصحاب المطعم.

تكمل ميلودي:" أدخل غرفة خلع الملابس. تختفي طبقات ملابسي وأكشف عن بشرتي البيضاء في فصل الشتاء، أجد نفسي أضحك بعصبية. ومع ذلك، أقسم بأنه لم يجبرني أحد في التحرير على تنفيذ هذا التقرير. لم يبق على جسمي إلا ساعتي. "هل يمكنني الاحتفاظ بها؟" "نعم!"

وفي الفيديو تتحدث الصحافية مع رواد المطعم العراة ومع صاحبيه مايك وستيفان سعادة اللذين لا يتخليان عن ملابسهما لا أثناء الطهي ولا عند خدمة الزبائن.

يذكر أن المارة في الشارع لا يستطيعون رؤية داخل المطعم لأن المنظر الخارجي محجوب بالكامل.

يبقى أن الاحراج يخف كما قالت الصحافية عند تصرف رواد المطعم بطبيعية دون أن أن يحدقوا بأجساد بعضهم البعض، صحيح أن للجنون فنون، هل للطعام نكهة أخرى عند تناوله بلا ملابس؟ رواد "أو نانورال" يقولون لا، ونحن نقول لماذا إذاً؟

(الصور من الفيديو المرفق بمقال لوكار باستثناء صورة الطاولات الفارغة)

مقالات قد تثير اهتمامك