كلينتون افضل لعالم ذكوري يغتصب ويقتل؟

شدّد المخرج الاميركي المشاكس نظام بلاده الرأسمالي، مايكل مور، على "خطر" المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب. وذهب مور الى منطقة تعتبر "بيت" ترامب وحزبه، ترامبلاند، ليتحدث مع سكانها محاولاً اقناعهم بالتصويت لامرأة هي طبعاً هيلاري كلينتون. مور الذي صوّر في فيلم وثائقي وقوفه المبهر على المسرح وعرَضَ مقاطع مسجَّلة من مواقف ترامب كاشفاً تناقضاتها و"شعبويتها"، ركّز على اهمية تسلّم امرأة مقاليد السلطة مخففاً مما يقال عن انها ستنحدر بقوة اميركا. اضاف: "ان النظام والناس يحتاجون امرأة في عالم ذكوري يغتصب ويسطو ويقتل بالسلاح". وبينما لم يغفل المخرج (الذي عرضت فيلمه المسجل تلك الليلة محطة التلفزيون السويدية) عن اخطاء كلينتون، الا انه رأى انها تظل "افضل" من منافسها. وقسمَ مور جمهوره عدة مجموعات: المكسيكيون والمسلمون وبقية الاميركيين، واضعاً جداراً ورقياً عازلاً حول المجموعة الاولى كما "يريد ان يفعل ترامب"، ومطلقاً طائرة فوق الثانية لمراقبتها والتنصت عليها. وبذلك ضاعف من وقع خطابه الذي وُصف بـ"المقنع" لسكان منطقة تؤيد الجمهوريين. وقد صفق الكثيرون منهم وقوفاً لمور.

مقالات قد تثير اهتمامك