مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع تدعم قمة المرأة العربية

أعلنتمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، عن دعمها كشريك رسمي حكومي للدورة الثالثة من قمة المرأة العربية في القيادة والأعمال والتي جرت في دبي يومي 21 - 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2016. وتأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة الرامية إلى توسيع نطاق الوصول إلى جميع شرائح المجتمع من رواد الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز التزامها بتمكين رواد الأعمال والقيادات النسائية كجزء من خطتها لعام 2021 التي ترتبط بخطة دبي 2021.

وشارك في الدورتين السابقتين لقمة المرأة العربية في القيادة والأعمال 400 مشارك من أكثر من 20 بلدا بما فيها 60 من كبار المتحدثين وأكثر من 80 شريكا إعلاميا. وشاركت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة كشريك رسمي للقمة منذ دورتها الأولى مع كل من مجلس سيدات أعمال دبي، وغرفة تجارة الكويت.

وبهذه المناسبة، قال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "تركز استراتيجيتنا ليس فقط على إطلاق مبادرات متنوعة لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ولكن أيضاً برامج حصرية للتنمية المهنية للنساء الرياديات. ومن المقرر أن تشجع مثل هذه المبادرات، إلى جانب ما توليه القيادة الرشيدة في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة من اهتمام للمرأة، روح المبادرة لدى النساء بدولة الإمارات العربية المتحدة لتحفيزهن وتشجيعهن على مشاركة أكبر في تنمية وطنهن. ونتعاون في المؤسسة أيضا مع منظمات عالمية لتوفير نطاق أوسع للنمو للنساء الإماراتيات".

وأضاف الجناحي: "نسعى من خلال دعمنا لقمة المرأة العربية في القيادة والأعمال إلى خلق نظام شامل للاستثمار في رأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة تلك التي تقودها النساء، وإشراك جميع الجهات المعنية والرئيسية في تحسين قدرات المستثمرين والدعوة إلى إطار تنظيمي داعم. وقد قمنا في وقت سابق من هذا العام، بإطلاق التقرير الأول من نوعه "لحالة الاستثمار المُخاطر في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دبي"، لتشجيع الاستثمار وتسهيل توجيه رؤوس الأموال إلى القطاعات التي تتمتع بإمكانات تطور هائلة على صعيد رواد الأعمال والشركات الناشئة، وإطلاق شبكة مستثمري دبي لتحفيز حركة الاستثمار المُخاطر في المشاريع الناشئة المعتمدة على الابتكار".

وتعد القمة منصة حقيقية للنساء لتحقيق أعلى مستويات التنمية المهنية لهن عبر تزويدهن بالمعلومات والاستراتيجيات والرؤى ووجهات النظر حول القيادة، حول التدرب وتطوير القيادة. وتضم القمة، التي تستمر على مدى يومين، مجموعة مهمة من الجلسات والمناقشات العامة واللقاءات التفاعلية من نمط سؤال وجواب، ويسلط قسم كبير من هذه المناقشات الضوء بشكل خاص ومحدد على التعزيز المالي والقانوني والسياسي للنساء وعلى صعيد تنظيم الأعمال أيضاً.

وتضم القمة مجموعة متميزة من المتحدثين والمحاضرين بما فيهم بعض من الـــ 50 امرأة عربية الأكثر نفوذا في قائمة مجلة فوربس. وتشمل القائمة كل من الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية؛ والرائد آمنة محمد البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية؛ ومريم الأفردي، مدير إدارة الاتصال الحكومي في اقتصادية دبي؛ وساندرا جاي إيفرز مانلي، نائب الرئيس في مؤسسة نورثروب جرومان؛ وسارة الشروقي مديرة تنفيذية للإعلام والتواصل في شركة الإمارات للصناعات العسكرية (إديك)؛ الدكتورة ليلى المرزوقي، مدير إدارة التنظيم الصحي بهيئة الصحة بدبي؛ وجمانة عنتر نائب الرئيس العالمي للاتصال في ماستركارد؛ وسعاد الحوسني رئيس شركة نيكزس لخدمات رجال الأعمال.

وتشمل الجهات الراعية للقمة كل من شركة هيوليت باكارد؛ ماستر كارد، نورثروب جرومان وكلية مانشستر للأعمال. ويشمل الحدث أيضا مشاركة من مطارات دبي، الهيئة العامة للطيران المدني، شركة دولفين للطاقة؛ بنك الخليج الأول، أدنك، دي إتش إل، طيران الخليج، أديداس، أكور للفنادق وغيرها العديد.

بلغ عدد المشاريع الريادية الجديدة التي بدأتها رائدات أعمال من دائرة التنمية الاقتصادية في دبي 3181 رخصة في النصف الأول من العام، في حين تبلغ نسبة السيدات الحاصلات على رخص تجارية 11.3% من إجمالي أصحاب رخص الأعمال المسجلة في دبي. ويظهر تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال أن عدد السيدات الإماراتيات في دولة الإمارات العربية المتحدة في ارتفاع ملحوظ بنسبة 80٪ منهم يميلون لبدء عمل تجاري.

وقدمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة منذ تأسيسها الدعم والتوجيه لما يزيد عن 20 ألف من رواد الأعمال المواطنين، حيث تبلغ نسبة رائدات الأعمال الإناث حوالي 31% بشكل عام، وترتفع نسبة رائدات الأعمال الإناث إلى 50% في بعض البرامج مثل برنامج انطلاق لإدارة الأعمال من المنزل. وقد بلغ عدد الشركات الناشئة المملوكة والمدارة من رائدات أعمال مواطنات والتي تم إطلاقها عن طريق المؤسسة 280 شركة خلال العام 2015.

مقالات قد تثير اهتمامك